شعراء أهل البيت عليهم السلام - قلب يعشقه القرآن

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1866
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/10/2010
وقـــت الإضــافــة
10:17 مساءً

كنتُ أدري ..
أنَّ هَذَا العشقَ يجرِي
في عروقٍ من وصالِ النُّورِ يرقى في السَّماء
كنتُ أدري ..
أنَّ بابَ الحقِّ أنوارٌ تسامتْ من معينِ الأنبياء
كنتُ أدري ..
وخيوطُ النصرِ عادتْ ..
وتلاقتْ..
أشرقتْ وحيًا بنبضِ الأولياء
كنتُ أدري أيْ وربي أنَّ عمقَ الفجرِ يحكي أنَّكَ صوتُ الإباء
كنتُ أدري أنَّ دربَ الحقِّ في خطِّ عليٍّ ..
وعليٌّ سورةٌ من كربلاء
كنتُ أدري وحدكَ تروي القلوبْ
أنَّكَ صوتُ الشعوبْ
أنَّكَ الخطُّ الرساليُّ ونهجٌ يحفظُ الإسلامَ كالشمسِ التي توقظُنَا كيما نؤوبْ
أنتَ واللهِ الذي تحتضنُ القرآنَ شوقا
حينما حاولتِ الغربُ تَشقُ الصفَّ شَقا
نَطقَ القرآنُ حقا
أحرقوه..
ما دروا أنَّ كتابَ اللهِ إعجازٌ سيرقى..
نطقَ القائدُ أنَّ الحقدَ تاريخٌ دفينْ
بينَ رسامٍ ومرتدٍ وسفاكٍ تربى في شِراكِ الحاقدين
ظنَّهُ يرهبُنَا ؛كَلا وَرَبِّ العَالمين...
أحرقوا الأمةَ في حربٍ
وعاثوا في الديار
أكثروا من شرعةِ الغابِ
تمنَّوا دولةَ الشيطانِ تمحوَ الحقَّ..
تمضي تَسرقُ منَّا الجنين
تعبثُ بالعاشقين
فإذا في الأمةِ العظمى الخمينيُّ طريقٌ
رسمَ الخارطةَ الكبرى بقلبٍ عرفَ الروحَ الأمين
فهو القبلةُ والكعبةُ والعترةُ والقرآنُ والنورُ المبين
وهو الحربُ على الظلمِ على المستكبرين
كنتُ أدري..
أنكَ بحري وشعري
تحملُ الرايةُ من جرحٍ إلى جرحِ الحسين
كنتُ أدري ..
أنَّ كلَّ العالمِ اليومَ عيونٌ في انتظارٍ لخطابٍ مستبين
يطفئُ الحزنَ ..
فقدَ أحرقنا الجورُ ونحنُ في سباتِ السجنِ والقرآنُ يحوينا بأطيابِ الحنين
كنتُ أدري..
أنَّ صمتاً يتربى وَسطَ أصداءِ الردى
وسطَ ساحاتٍ لها أفئدةُ الناسِ تلبي دعوةَ الحقِّ
بدا القرآنُ مهجورًا وحيدًا من سنين
كنتُ أدري..
أنها تغفو وقد خامرها كأس شيطان لعين
فرحت إذ قاسمتها لغةٌ مزقها التزييفِ والتحريف والحق منار
وانطوى التاريخ نصرًا بينَ قمٍ والجنوبْ
أمة قد عرفت قدسية القرآن حقا..
كتبتَهَا من أحاديثِ الرسولْ
والبداية.. للنهاية ..
نصرُنا هذا حديثٌ قدْ يطولْ
صنعتهُ للمعالي ..
رجالٌ في خُطَى دربِ الحسين
Testing