شعراء أهل البيت عليهم السلام - تحفة الباحثين في أصول الدين

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
3891
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/08/2010
وقـــت الإضــافــة
10:07 مساءً

حمداً لواجِبِ الوُجودِ الأحَدِ=القادرِ العدلِ الحَكيمِ الصَّمدِ و الصَّلواتُ البَاقياتُ سرمدا=على ختام المُرسلين أحمدا و آلهِ الأطهارِ الأمجادِ=فُلكِ نجاةِ الخلقِ في المعادِ و بعدُ فالراجي لعفو ذي المِنَن=فتى أبي الفضلِ محمدِ الحسن يقولُ قد يطلبُ مَن لَم يَكمُلِ=بجدّهِ القاصرِ شأوَ الكَملِ فعنَّ لي و لستُ بالمُصلَّي=في حلبةِ الفضلِ و لا المُجَلَّي أن أنظِمَ المعتقدات الواجبة=عقلاً على المكلَّفينَ قاطبة(1) و هي الأصولُ الخمسةُ التي غدا=بها هدُى مَن اهتدى مُتَّحِدا عِرفانُها معاً مدارُ الشُّكرِ=و جُحدُ بعضها مناطُ الكُفرِ(2) معرفةُ الصانعِ أي بمَا يسَع=من وَصفهِ صحَّ لهُ أو امتَنَع(3) كوصفهِ بأنهُ عدلٌ أحَد=و ليسَ ذا صاحبةٍ ولا ولَد(4) ثُم نبوَّةُ النبي الهادي=ثمَّ الإمام الحقّ و المَعَادِ فكُلٌّ ذا مُفترضُ العِرفانِ=عقلاً على الأعيانِ بالبُرهانِ إلا مُكلفاً أليفَ العَجزِ=في الفِكرِ فالتقليدُ مِنهُ مُجزِ(5) نَظَمتُها فكانَ سهلاً حِفظُها=مُنزهَّهاً عنِ الغريبِ لفظُها مُنتَخِباً من قاطعِ البُرهانِ=أوضَحَ ما هانَ على الأذهانِ إجابةً لابني السعيدِ أحمدا=لا زالَ في أمورهِ مُسَدَّدا مؤَملاً مِنهُ سُؤالَ الغافرِ=غُفرانَ ما اقترفتُ من جَرَائِرِ و ها أنا أشرعُ في المقصُودِ=مُعتصماً بواجبِ الوُجُودِ فهاكَهَا تُحفةُ كُلَّ باحِثِ=في خمسَةٍ مِن غُرَرِ المَبَاحِثِ
Testing