شعراء أهل البيت عليهم السلام - منقذ الأجيال - استشهاد منقذ البشرية

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1818
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:39 مساءً

أي خطبٍ صير الكون بكاءً وعويلا= وله زلزل عرش الله إذ كان جليلا أترى حقا قضى خير عباد الله في = حجر علي المرتضى بالسم والبلوى هزيلا أترى حقا مضى كهف الأيامى واليتامى = فغدا الحمل على أكتافهم حملا ثقيلا أترى حقاً مضى ماسح دمعات البرايا = ومضى من أطعم الناس تموراً ونخيلا هل خلا منبره المشرق من هديهِ هل = بات اللقا بالمصطفى أمراً عجيباً مستحيلا هل ترى حقاً مضى في عينهِ دمع على = الزهراء يدري أنَّها تلقى الوبيلا وبأنَّ القوم من غدرٍ على أعقابهم = يرتد منهم جيل خبثٍ منبتاً بالخبث جيلا أي صبرٍ قد حوى قلبك يا طه وأنتَ = العالم الحق بغيبٍ إذ له كنتَ الدليلا لستُ أدري هل رأتْ عينيكَ من غيلَ من الآل = بسمٍّ أو رأت من بات بالترب جديلا نفَّذ القوم وصاياك فهذا محسن بالترب = هذا وجه زهرائك ملطوما ذهولا نفَّذ القوم وصاياك فهذا حيدر قد = جرَّ بالحبل وقد نصَّبتَهُ فيهم وكيلا نفَّذ القوم وصاياك فهذا دمه قد = زين المحراب بالتكبير تكبيراً مهولا نفَّذ القوم وصاياك فهذا سبطك الزاكي = بسمٍّ لجنان الخلد يشتاق وصولا نفد القوم وصاياك فهذي قربة مقطوعة = هذي كفوف من فتى مات أصيلا ورؤوس فوق أرماح البغايا....والسبايا = خلفهم ودُّوك فيهم ورعوا عهدا جميلا وحسين شبلك الطهر تهاوى قطعا = إذ قبَّلته القوم بالسيف وبالخيل طويلا ثمَّ داروا حوله في كل جيلٍ يطلبونَ = الموتَ للآلِ ويرجون إلى النفطِ سبيلا سنَّها من صاح فيهم حسبنا أمر كتاب الله = لن نرضى لمن يهجر إن قال بديلا كي يثيرَ الفتنة الكبرى بإغلاط المفاهيم = ويحضى بالمقامات وقد سرَّ قليلا إنه سكينةٌ من قلب كفر غُرستْ في = قلب دين منذ أن كنتَ على الفرش عليلا أي صبر يا رسول الله إذ أنقذتَ جيلاً = والذين استنقذوا أردوك بالآل قتيلا
Testing