شعراء أهل البيت عليهم السلام - هو كالإله - مولد الإمام العسكري (ع)

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2238
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:07 مساءً

ووقفتُ تَرتَسِمُ النجومُ بمحجري = طُرُقَاً تُجسِّدُ بَهجتي وتَفَكُّري فأَضمُّهَا حُلْمَاً وأُغمِضُ حولها = جفني وأَسرحُ في خيال تَصوري وأَذوبُ في العِرفانِ سُكَّرَ نشوةٍ = كالسالكين إلى هواك َ الْمُبهِر أستشعرُ الألطافَ حولي دفئها = أنفاسُ عذراءٍ تَميسُ بِمَبخرِ ودخانها القُدُسيُّ نَرجِسَ رَحمَةٍ = يَندافُ بين تَغنُّجٍ وتَبَخْتُرِ فيُثيرُ دَقَّات الفؤاد بِهَمسهِ = بُشر ى فيَحيَى رُغمَ سُمِّ تَخَثُّرِ ويكون مِحبرتي وروحيَ حبره =وتكون أوراق الخلايا دفتري فأَقولُ للكلمات هيَّا شَمِّري = عن ساعديكِ وبالمَحبَّة سَطِّرِي نَغَمَ الولاءِ قصيدةً مفتاحها = اليوم سوف يُطلُّ نجمُ ( العسكري ) أوَ؟! ما ترين الحورَ تُرسل شَعْرَها = فجراً وتَرسمُ بسمةً في الأنْهُرِ فتَفيضُ أنْهارُ الحياة بِحُسنها = تَهبُ الحياةَ فلا تَرى مِنْ مُقْفِرِ إلا وَمَاجَ كما الربيعِ بِمُزهِرٍ = يُهْدِي الظِلالَ بعطفهِ أو مُثْمِرِ وتَرينَ أجنحةَ الملائكِ رَفْرَفَتْ = بِمُهلِّلٍ ومُسَبِّحٍ ومُكَبِّرِ صَلَّى عَلَى آل النبي محمدٍ = وَمَضَى يُبَشِّرُنَا بِخَيرِ مُبَشِّرِ وتَرينَ في بيتِ الرسولِ سَليلُه = و( سليلَه ) للحق أَروعَ مَصْدَر حَبُلتْ به طُهْراً وحَانَ بُزُوغُهُ = أعظم بطاهرة وخير مُطَهَّرِ فإذا به بدرٌ عَلَا مِنْ كُنْهِهَا =فَهَوَى سُجوداً لِلْعَلِيِّ الأكبرِ طفلٌ يداه يدا الإله وجُوده = كونٌ مِنَ النَّعْمَاءِ دونَ تَأَطُّرِ كالله ( كُنْ فيَكونُ ) رِتْمُ حَديثهِ = لو شَاءَ كان مليك كلِّ الأدْهُرِ لو شاء كان الكبرياءُ رداءه = بل نعله بل تربِ نعلٍ أنورِ لكنَّه غَمرَ الوجودَ بعطفه = وبفيضه المتدفق المتعطر متواضعاً رغم العَلاءِ لقومه = نَهجاً يُسدِّدُ نَهجَ كلِّ مُفكِّرِ إنِي اكتَتَبْتُ بعشقهِ مُذْ كُنتُ في = الذَرَّاتِ جُرماً كانَ سَهميَ جَوهَرِي إنْ صِغتُ فيه قصائدي ومدائحي =فبه ومنه إليه مَولد أشطري صلُّوا عليه وسلِّموا في عيده = يا شيعة الكرار دون تأخر
Testing