شعراء أهل البيت عليهم السلام - أم البنين

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
23065
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
7:26 مساءً

أم البنين عليها الله قد سدلا = جلباب فضلٍ به جبريلُ قد نزلا تجلببت فاطمٌ جلباب خالقها = لما استقرت ببيتٍ آلهُ فُضلا عاشت مكرمةً في بيت حيدرةٍ = كما يعيشُ الذي للخلد قد وصلا أضحتْ تُربي بني الزهراءِ تخدمهم = كالأم صارت لهم ، أنعم بها مثلا ! و استأثرتْ اسمها أكرم بما نطقتْ = (( أم البنين أنا لا أرتضي بدلا )) اسمي يهيجُ عليهم حزن أُمهمُ = إن قيل :فاطم قال:الدمع حيِّ على فلا أحبُّ بأنْ تبكي لهم مقلٌ = و لا أحبُّ لهذا الحزن أنْ يصلا أم البنين أنا و الكلُّ يعرفني = في كنيتي نبأً بالغيب متصلا أم البنين أنا و الله أيدني = بأنجم نورها تا الله ما أفلا علمتهم حب أهل البيت في صغر = فاستعصموا بالولا و القصدُ قد حصلا قد قدموا النفس في مرضاة خالقهم = فالبذلُ شيمتهم ، أعظم بما بُذلا! و استرخصوا الروح في إنقاذ سيدهم = أعني الحسين و لكن بالظما قُتلا يا ليتني قد طواني الموتُ قبلهمُ = و لا سمعتُ بناعي الطف قد دخلا إلى المدينة ينعى و هو منتحباً = يا أهل يثرب عنكم عزكم رحلا سائلتُهُ و فؤادي نارُهُ اضطرمتْ = أين الحسين ؟ و دمع العين قد هملا تصبري فاطمٌ أشبالكم قتلوا = و ذاك مربعهم بعد الأنيس خلا أين الحسين ؟ سؤالي هل تجاوبني؟ = فإن قلبي من الأحزان قد شعلا فقال: عذرا فعباسُ الإباءِ رقى = عرش الشهادة لما خرَّ منجدلا ناديتُهُ و هو باكٍ أين سيدهم ؟ = فقال : سيدهم في كربلا قُتلا ثاوٍ على الأرض و الأملاكُ تحرسُهُ = ملقى ثلاثاً و لا شُلوٌ له حُملا و عندها صحتُ و ا حزني على ولدي = و بعدهُ لم أزل في كربةٍ و بلا
Testing