في الإمام الحسين (عليه السلام)
أيّ طَـــرفٍ مِــنَّـا يَـبـيـتُ
قَـريـراً لَــــم تُــفـجَّـر أنــهــارُه
تـفـجـيرا
أيّ قَـلبٍ يـستر مِـن بَعد مَن
كَانَ لِـقـلـبِ الــهـادي الـنَّـبي
سُــرورا
آه وا حـسـرتاً عـلـيه وقــد
أُخْـرِجَ عَــــــن دارِ جَــــــدِّه
مَــقــهُـورا
كـاتَـبوه فَـجـاءهم يَـقـطَع
الـبَيْدَاء يَـــطــوي سُـهـولَـهـا
والــوعُــورا
أخـلَفوه مـا عَـاهَدُوا اللهَ مِن
قَبلٍ وجـــــاءوا إذ ذاك ظُــلـمـاً
وزَوْرا
أخـلَفُوا الـوعْدَ أبـدَلوا الـوِدَّ
خَـانُوا الـعَـهْدَ جــاروا عـتـوّاً عـتوّاً
كَـبيرا
فــأتــاهُــم مُـــحـــذِّراً
ونَـــذيــراً فــأبَــى الـظَّـالـمـون إلا
كُــفُـورا
وأصـرّوا واسـتكبروا ونَـسوا
يَـوماً عَـبُـوساً عـلـى الــوَرَى
قَـمْطَرِيرا
لـستُ أنـسى إذ قَـام فِـي
صَحبِه يَـنْـثُـرُ مِـــن فِـيـه لُـؤلـؤاً
مَـنـثُورا
قـائِـلاً لـيـس لـلعِدَى بُـغيةً
غَـيري ولا بُــــــــدَّ أن أردي
غَـــفـــيــرا
اِذهـبوا فَـالدُّجَى سَتيرٌ وما
الوَقت هَــجـيـراً ولا الـسَّـبِـيـل
خَــطـيـرا
فـأجـابوهُ حَــاشَ لـلهِ بَـل
نَـفْدِيكَ والــمـوتُ فــيـكَ لــيـس
كَـثـيـرا
لا سَـلِـمْنا إذن إذا نـحن
أسْـلَمْناكَ وِتْــــراً بــيــن الــعِـدى
مَــوتُـورا
أَنُـخَـلِّـيـكَ فـــي الــعـدوِّ
وحــيـداً ونــولِّـي الأدبـــار عَــنـكَ
نُــفُـورا
لا أرانَـــا الإلـــه ذلـــكَ
واخـتَـارُوا بِــــدَار الــبـقـاءِ مُــلـكـاً
كَــبـيـرا