البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - واقعة خيبر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
السيد محمد حسين فضل الله
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
132
عدد المشاهدات
2733
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
22/04/2010
وقـــت الإضــافــة
12:19 مساءً
واقعة خيبر
السيد محمد حسين فضل الله
واقعة خيبر ها هُنا خَيْبَرٌ.. وأصغَيْتُ سَمعِي=لِنِداء التاريخِ في أعْماقي وتَلَفَّتُّ مُرْهَقاً، في خُطى الحاضِرِ=أُصْغي إلى النَّذيرِ الباقي خَيْبَرٌ تِلْكَ.. مَوْعِدُ الحقّ والقُوّةِ،=أن حَمْحَمتْ خُيُولُ السِّباقِ وَهُنا.. نَحْنُ سائِرونَ إلى التَّيْهِ،=على كُلِّ صَهْوَةٍ لِلنِّفاقِ ها هُنا خَيْبرٌ.. وَأوقَفْتُ تاريخي،=وأطْلَقْت للرِّياح خَيالي ها هُنا كانَتِ الطَّليعَةُ.. كانَ النّصْرُ=عهْداً على ضمير الرِّجالِ والحُصُونُ الشَمَّاءُ تَشْمَخُ في القِمَّةِ=رَمْزاً لِكِبْرياءِ الضَّلالِ والنَبِيُّ العَظِيمُ يَدْعُو، إلى خَيْرِ=جِهادٍ، طَلِيعةَ الأبْطالِ ها هُنا.. كَانَتِ اليَهُودِيَّةُ الرَّعْناءُ=تَلْهُو في كبْرياءِ العِنادِ تَتَحدّى وَحْيَ النُبُوَّةِ بالباطِلِ،=بالبَغْي في جُنُونِ الفَسادِ حَسَدٌ يَأكُلُ الحيَاةَ، وحِقْدٌ يتَغَذَّى=بالشرِّ بَيْنَ العِبادِ وَضَلالٌ مُلَوَّنٌ بالشِّعاراتِ،=كجَمْرٍ يَعيشُ بَيْنَ الرَّمّادِ ها هُنا كانَتِ اليَهودِيّةُ العَمْياء=حرْباً على هُدى المُسْلِمينا تَتَهادى باللَّفِّ واللَّعْبِ في كلِّ=طَريقٍ يَمُرُّ بالمُرْجِفِينا حَسْبُها مِنْ ضَلالةِ الرّوحِ أنْ=تُرْهِقَ بِالغَيِّ مُلتَقى المؤمنينا وتَبيعَ الكِتاب بالثَمَنِ البَخْسِ=وتَحْيَا الهُدى ضَلالاً مُبينا ها هُنا كانَ لليَهُوديّةِ السَّوداء=ثِقْلُ المواقِفِ السَّوْداءِ جُنَّ تاريخُها المُخَصَّبُ، في=هَولِ الخَطايا، بِقانِياتِ الدِّماءِ يَقْتُلُ الأنْبياءَ، يَحْطِمُ أسْوارَ=الرِّسالاتِ بِاليدِ الشّلاّءِ يَرْهِقُ الحَقَّ بِالأضاليلِ إمّا=أطْلَقَ الحَقُّ دَعْوَةَ الأنْبِيَاءِ جُنَّ تاريخُها، فلَمْ يَبْتَسِمْ=لِلفَجْرِ، لَمْ يحْتَفِلْ بوَحْي السَّماءِ لَمْ يُلوِّنْ عَيْنَيْهِ بالنُّورِ، لَمْ=يكْتُبْ هُداهُ بالأحرُفِ البيْضاءِ لَمْ يُهَدْهِدْ بِالحُبِّ رُوحَ النُّبوّاتِ=بِرفْقِ النّوازِعِ السَمْحاءِ لَمْ يُفَتَّحْ قَلْباً على خَطَراتِ=الرُّوحِ، تَهْمِي بِنَفحَةِ الأشذاء وأفاقَتْ على تَهاويلِهِ السُّودِ،=ومَدَّتْ إلى الجَريمةِ كَفّا ومَضَتْ تَسْتَثِيرُ كُلَّ جنُود الشّرِّ= في ملتقى الشياطين حِلفا كلُّ أحلامِها إذا جُنّتِ الحَرْبُ=لَدَيْها أن تشربَ الدّمَ صِرفا أن يموتَ الإسلامُ، في رحلَة=الإنسانِ، فِكْراً على طريق وصحفا ها هُنا خيْبَرٌ.. وأصْغَيْتُ لِلنّخْلِ..=أُناجِي شُمُوخَهُ واخْضِرارَه أيْنَ كانَ الأبْطالُ، أينَ انْتَحى=الكُفْرُ، وألْقى على الهدى أوزاره كيْف كان النَبيُّ يَهْتِفُ بالجَمْعِ=ليَحْمِيَ عبر الجهاد انتصاره وتَظَلُّ الهَزائمُ السُّودُ تَتْرى=حامِلاتٍ ذُلَّ الأسى وشِعارَه ويَطوفُ النَبيُّ بالرُّوح، في وحيِ=النُبوّاتِ، مُشْرِقَ البَسَماتِ لنْ تكونَ الرّاياتُ إلا لِكَفٍّ تحْمِلُ=العبء في خطى الأزماتِ وتَهُزُّ السّيْفَ الّذي يُورِقُ الفَتْحَ=عليْهِ، بِكبرياءِ الحَياةِ وتُحِبُّ الرِّسالة السّمْحَة المِعْطاءَ،=طُهْراً، في مَوْعِدِ الدّعواتِ هَذِهِ رايَةُ الجِهادِ الّتي تفْتَحُ=كلَّ الدّروبِ للإسْلامِ يَسْتَريحْ الفَتْحُ المبينُ على خفْقاتِها=الخُضْرِ في انطلاقِ السّلام هيَ للفاتِحِ الّذي يتحدّى الموتَ=بالوعْي في اشْتداد الصِّدام هي للمُسْلم الّذي يتخطّى كلَّ=هَوْلٍ في داجيات الظَّلامِ هيَ للرّائدِ الّذي عاشَ لله،=جهاداً وفِكْرةَ وابْتِهالاً وأحَبَّ الرّسُولَ حُبَّ الرِّسالاتِ،=سَماحاً ودَعْوةً وامْتثالاً ورَعَتْه محبَّةُ الله بالحُسْنى=فشدّته للذّرى إجْلالاً ومعَ المصطَفى، يعيشُ ظِلالَ=الحُبِّ طُهراً ورَوْعَةً وجَمالاً هِيَ للصّامِدِ الّذي يُرسِلُ=الكرّة في الحَربِ قُوَّةً وصُموداً لا تَفِرُّ الخُطى لَدَيْهِ، إذا اشْتدّتْ=خُطى الحَرْب عُدَّةً وعَديداً قَلبُهُ صخرةُ العَقيدةِ، لا يَهْتزُّ=لِلهَوْلِ، لا يَهابُ الجُنودا يَفْتَحُ الله للحياةِ على كفَّيْهِ،=للنعميات، فتْحاً جديداً مَنْ يكونُ الفَتى الّذي يحلُمُ=الفَتْحُ بخُطواتِهِ، ويأسو الجراحا مَنْ هو المسْلِمُ الّذي عاش=للإسلام وعياً وقُوّةً وانفتاحاً والنّجاوى، والوَشْوَشاتُ، و=أحلامُ السّرايا، تُؤرّق الأرْواحا كلُّ فرْدٍ، في السّاح، يستنْزفُ=اللّيْل، بأحْلامه، ليلقى الصباحا ..ويجيءُ الصباحُ.. والحرْبُ=تشْتَدُّ وتضْرى ما بين كرٍّ وفرٍّ ويَطوفُ الصوْت الرِّساليُّ ملْهوفاً=رحيماً ينْسابُ في كلِّ صدْر أيْنَ حامِي الفَتْحِ الكَبيرِ الّذي=يحْمِي جهادَ الإسْلامِ من كلّ غدر أيْنَ صقْرُ الإسْلامِ، أينَ عليٌّ،=إنّه بسْمةٌ على كلٍّ ثَغْر وتنادَوْا: هلْ يَفْتَحُ الأرْمَدُ العَيْنَ=بحَمْلاتِهِ حُصُونَ اليهودِ إنَّه لا يَرَى الطَّريقَ، ولا يبصِرُ= ساحِها حُشُود الجُنودِ كيْفَ تَجْري خُطاهُ، كيْفَ تثيرُ=الحَرْبَ يُمْنَاهُ بالجِهادِ العنيد إنَّهُ الموْقِفُ الّذي يبْعَثُ الحَيْرة=والرَّيْبَ في حَديثِ الشُّهودِ وتهادَى إلى النبيِّ، وفي=عَيْنَيْهِ شوقٌ مُؤرِّق لِلْجهادِ فأفاضَتْ يدُ الرِّسالةِ سِرَّ=النُّورِ في جَفْنِهِ بِدونِ ضَماد فإذا بالشُّعاع ينْهَلُّ كالفجْرِ=نَدِيّاً.. في عَزْمِهِ الوَقّاد وإذا بالخُطى، التي ثَقُلَ=اللّيْلُ عليها، أقوى مِنَ الأوتاد وتَعالى الغُبارُ، وامتدَّ للحربِ=لَهِيبٌ، وجُنَّتِ الأهْوالُ وتَنادى الرِّجالُ، يا لِلْوجوهِ السُّمْرِ=يضْرى على خُطاها، القِتالُ ..وتحدّى.. وقال: إني أنا=الفارسُ تَرْتاعُ لإسْمِيَ الأبطالُ إنّني مَرْحَبٌ، فمن ذا تشُدُّ=الحَرْبُ يُمْناهُ إذ تَزولُ الجِبالُ إنّني حيْدرٌ.. وأُرْعِدَتِ السّاحةُ..=دَوَّتْ بِصَرخة التكبيرِ إنّني حيْدرٌ.. أتَعْرِفُ معْنى أنْ=يَشُقَّ الدُّجى صُراخَ النّذيرِ إنّني حيْدرٌ.. وجَلْجَلَ صوْتُ=الحَقِّ.. أهوى بدمدماتِ الهديرِ إنّه حيْدرٌ.. فيا قاصِفاتِ الرّعْدِ=ثُوري بِكبرياءِ العُصورِ وتعالى الغُبارُ.. وانْقصَفَ الفارسُ..=أهْوى على التُّرابِ جَديلا ضَرْبَةٌ حرَّةٌ، كما يقْصِفُ الرّعدُ،=ويطغى على الجِبالِ سيُولا ضرْبَةٌ حرّةٌ.. وزُلْزِلَتِ الأرض،=وأهوى الحُصن المنيعُ ذَليلا ومضى حيْدرٌ لِيَرْفَعَ بالحَقِّ=الفُتوحاتِ منْهجاً وسَبيلا ..واستَراحَ الإسْلامُ لِلْفَتْحِ يوحي=لِلهُدى أن يَسيرَ شوطاً طويلاً أنْ يشُدَّ الخُطى إلى كلّ أُفْقٍ=ترْصُدُ الشَّمْس وحْيَه المجهولا أن تُناجي الحياةُ كلَّ شِعاراتِ=الغدِ الحُرِّ فِكْرَةً ورَسُولا أنْ تشُدَّ الأجْيالُ، بالعَزْمِ رُوحَ=الحقِّ تُحَطِّمَ المستحيلا وَحْدَهُ في الجَزيرةِ الرّحْبةِ=السَّمْراءِ، لا دينَ غيْرَهُ، فهو حرُّ يَرْسِم الخطَّةَ الحَكيمةَ بالوَحْيِ=الإلهيِّ في المدى.. ويَمرُ وَحْدَهُ امْتدَّ، حرَّكَ العَزماتِ=الحُمْرَ يذْكى لَهيبَها فهو جَمْرُ وَحْدَهُ امْتدَّ لا لِيحْلُمَ بالمُلْك=غُروراً لكنْ لِيُقْهَر كفْر وَحْدَهُ يَحْمِلُ الرِّسالةَ تَوحِيداً=يُنَدِّي بِهِ جَفافَ العُقُولِ لَمْ يُحَطِّمْ فكراً بِدمْدَمَةِ القوَّة،=لكنْ بِفِكْرِهِ المسؤولِ .. وتَمرُّ السُّنُونَ تطْوي الحُصُونَ=الشُمَّ في قُوَّةِ الصِّراع الطَّويلِ ثُمَّ عادَ الزَّمانُ، في غَفْلَةِ الحَقِّ،=وعُدْنا لِلْعالَمِ المَجْهُولِ ثُمّ عادَ اليَهودُ في خُطوَةِ الشَّيطان،=في هجْمةِ القِوى السَّوداء يَحْمِلونَ الحِقْدَ الدَّفينَ على=العالَمِ في كُلِّ لُعْبَةٍ للْفناءِ .. وَمَضَتْ خَيْبَرٌ.. وعاشَتْ=فِلِسْطِينُ بُحوراً مِن ظُلمةِ ودماء تُرْهِقُ العُمْرَ أرْيَحِيّاً لِيَطْغى=في ظَلامِ التّاريخ "شَعبُ السَّماءِ" وَوقَفْنا هُنا أمامَ طُلولِ الأمسِ=نَسْتَلْهِمُ الطُّلولَ الجَديدةْ أتُرانا نحْيا على ذِمَّة التَّاريخِ=في ظُلْمَةِ الليالي الشَّهيدهْ أمْ تُرانا نَهْفُو إلى التضْحيات=الحُمْرِ في لَهْفةِ الذّرى المنشودَهْ خَيْبَرٌ ها هُنا.. بِكُلِّ مَكانٍ أرْهَقَ=الظُّلمُ بِالعذابِ وجودَهْ وَوَقَفْنا هُنا.. نحَدِّقُ بالسّاحاتِ..=والحرْبُ تَلْتَظي ونَثُورُ والأفاعي تنْسابُ، تنْفُثُ سُمَّ=الحِقْدِ في جَمْرها فَيذكو السَّعيرُ ويَدورُ الأبطالُ في كُلِّ ساحٍ=يسْألونَ الجِهادَ أينَ يَسيرُ ويَموتُ الشَّبابُ في ساحةِ الحَقِّ..=وتَنْقَضُّ في السَّماءِ النُّسورُ فُجأةً.. ثُمَّ يسْتَثيرُ البُطولاتِ=صَراعٌ مُدَمِّرٌ مسْعُورُ فَهُنا خائِنٌ يَشُدُّ إلى القِمَّة=خُطواتِه، لِيَرْضى كَفُورُ وهُنا ثائِرٌ يَثُورُ، لأنّ العَزْمَ=يَجْتاحُ رُوحَهُ الزَّمْهريرُ وهُنا طامِحٌ، يَجُرُّ طُموحَ الغَدِ=في ذاتِه شعورٌ مُثيرُ وهُناكَ اليَدُ الخَفِيَّةُ، خلْفَ=السِتْرِ، تَلهو بوَعْيِنا، وتُشيرُ تمْلأُ الجَوَّ بالصِّراعاتِ، في=كُلِّ طَريقٍ يَسِيرُ فِيهِ المَصِيرُ وتَدُور الطَّريق.. تبْتَعِدُ=الأهْدافُ عَنَّا ويُسْتثارُ الشُّعورُ ويَظَلُّ "الرُوَّاد" في قِمَمِ الحُكمِ..=وتُطوى على الجِهاد السُّتورُ مَرْحَبٌ ها هُنا، وفي روحِهِ=زَهْوُ الفُتوحاتِ، يَزدَهيهِ الغرورُ وَحَّدَتْ عزْمه رؤاهُ، وأشْباحُ=خَيالٍ، تَطُوفُ، ثُمَّ تُثِيرُ كُلُّ طاقاتِهِ، على كُلِّ ساحٍ=تَسْتَثيرُ الحَمامَ فِيهِ الصُّقُورُ وعلى مَوْعِد السياسة في=الآفاقِ يحلو التَّطبيلُ والتَّزمِيرُ مَرْحَبٌ ها هُنا.. وهذي=حُصُونُ الخَيْبَرِيّينَ.. عالَمٌ مغرورُ لم تَعُدْ قِصَّةُ الحُصُونِ حجاراتٍ=كباراً تَرْتاعُ مِنْها العُصُورُ إنّما الحِصْنُ، أنْ يَعيشَ لَكَ=الكونُ برُوحٍ تَرعاكَ كيفَ تَسيرُ أنْ تُثِيرَ الدُّنيا أمامَ قَضاياكَ،=إذا حَدَّقَتْ بهنَّ الشُّرورُ مَرْحَبٌ ها هُنا يعيشُ مَعَ=التَّاريخِ يَسْتَنْزِفُ الأساطيرَ فِيهِ يَسْتَثير النَّوازِعَ السُّودَ في=كُلِّ ضَمِيرٍ مُلوَّنٍ يَصْطَفِيهِ ويَرُشُّ الأحْلامَ في كُلِّ أُفْقٍ=يَعْبَثُ اليَأْسُ في نُفُوسِ بَنِيهِ وهُنا نَحْنُ نَطْعَنُ الحَقَّ في=التَّاريخِ، نَلْهو بكُلِّ فِكرٍ نَزيهِ مَوْقِفٌ واحِدٌ هناكَ، على دَرْبٍ=طويلٍ يَسِير باسْم الجميعِ قَدْ تَثورُ الشَّحْناءُ، قَدْ يَجمحُ=الفارسُ، قد يسبح الأسى في الدموعِ غَيْرَ أنّ الخُطى تَظَلُّ مَعَ الدَّرْب=على وِحْدَةِ الكيانِ المَنِيعِ وهُنا نَحْنُ ألْفُ رأيٍ ورَأيٍ في=دُرُوبٍ مجْهولةٍ للْجُموعِ مَرْحَبٌ ها هُنا.. فأينَ عليٌّ في=شُموخِ الذّرى، وطُهرِ البُطولهْ أيْنَ ذاكَ الَّذي يَعيشُ رَضا الله=بأعْماقِهِ بِروحٍ بَتُولَهْ أيْنَ ذاكَ الَّذي يُحِبُّ رَسُولَ الله=في كل مَوْقِفٍ لِلرجولَهْ أيْنَ حامِي الحِمى، تَعالَوا إلى=السَّاحِ نُناجِي آفاقَهُ المَجْهولَهْ هُوَ وَحْيُ التَّارِيخِ.. لَسْنا معَ=التَّارِيخِ نَلهو بِقِصَّةِ الغابرينا إنّما نحْنُ ها هُنا في هُداهُ الرّحْبِ=نَسْتَشْرِفُ الجهادَ المُبينا نَلْتَقي فيهِ بالبُطولاتِ في رُوحٍ=تحُوطُ الهُدى وتَحْمي العَرينا .. وتمُرُّ الدُّنيا على مَوْعِد الذكرى=لِتَحيا لَدَيْهِ فِكراً ودِينا
Testing