شعراء أهل البيت عليهم السلام - سل عن علي مقامات

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1993
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/04/2010
وقـــت الإضــافــة
4:54 صباحاً

سل عن علي مقامات عرفن به = شدّت عرى الدين في حلّ ومرتحل بدراً واحداً وسل عنه هوازن في = أوطاس واسئل به في وقعة الجمل واسئل به إذ أتى الأحزاب يقدمهم = عمرو وصفّين سل إن كنت لم تسل مآثر صافحت شهب النجوم علاً = مشيدة قد سمت قدراً على زحل وسنّة شرعت سبل الهدى وندى = أقام للطالب الجدوى على السبل كم من يد لك فينا أبا حسن ! = يفوق نائلها صوب الحيا الهطل ؟ وكم كشفت عن الاسلام فادحة = أبدت لتغرس عن أنيابها العضل ؟ وكم نصرتَ رسول الله منصلتاً = كالسيف عُرّي متناه من الخلل ورُبّ يوم كظل الرمح ما سكنت = نفس الشجاع به من شدة الوهل ومأزق الحرب ضنكٌ لا مجال به = ومنهل الموت لا يُغني عن النهل والنقع قد ملأ الأرجاء عثيره = فصار كالجبل الموفي على الجبل جلوته بشبا البيض القواضب و = الجرد السلاهب والعسالة الذبل بذلت نفسك في نصر النبي ولم = تبخل وما كنت في حال أخا بخل وقمت منفرداً كالرمح منتصباً = لنصره غير هيّاب ولا وكل تروي الجيوش بعزم لو صدمت به = صمّ الصفا لهوى من شامخ القلل يا أشرف الناس من عرب ومن عجم = وأفضل الناس في قول وفي عمل يا مَن به ! عرف الناس الهدى وبه = ترجى السلامة عند الحادث الجلل يا فارس الخيل ! والأبطال خاضعة = يا من ! له كلُ خلق الله كالخول يا سيد الناس ! يا من لا مثيل له ! = يا من ! مناقبه تسري سُرى المثل خذ من مديحي ما أسطيعه كرماً = فإن عجزت فإن العجز من قبلي وسوف أهدي لكم مدحاً أُحبّره = إن كنت ذا قدرةٍ أو مدّ في أجلي
Testing