وطـني الـصلاة و نـيتي جـسر العبور
أمشي و ينفرش الطريق من الزهور
كــــبــــرت فـــاتــحــد
الــــغـــرام وركــــعـــت فــانــهـمـر
الــغــمــام
و رفـــعـــت كـــفـــي
مــطـمـحـي و كـــأنــمــا ارتــــفـــع
الـــحــمــام
و ســـجـــدت حـــيـــث
حـقـيـقـتـي انــــــي انـــــا الـــتــرب
الـــرغــام
وطــــنـــي الــــصـــلاة و
جــنــتــي و يــطــيـب لــــي فــيـهـا
الــمـقـام
لا صــوت الا صــوت مـئـذنة الـحياة
يـنساب مثل العطر حي على الصلاة
إن الـــــــصــــــلاة
لـــكـــبـــريـــاء و الارض تـــشـــهــد و
الـــســمــاء
مـــــــا إن هــــويـــت
بـــســجــدة الا و يـــــرتــــفــــع
الـــــــنــــــداء
جـــســـدي و روحــــــي
صــحــبــة لـــــلــــه شـــدهـــمــا
انـــتـــمــاء
الله اعــــطــــانــــي
الــــــهـــــوى و الله يـــــــرزق مــــــن
يـــشـــاء
هــذي الـصـلاة تـلم اجـزاء الـشتات
و يــظـل حــب الله مـرآتـي لـذاتـي