شعراء أهل البيت عليهم السلام - مولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم

عــــدد الأبـيـات
44
عدد المشاهدات
2141
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/03/2010
وقـــت الإضــافــة
2:51 مساءً

مولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يحدثنا التاريخ عن أرض يعرب=بما ساد بين الناس فى سالف الدهر غداة تفشى الشرك وإنحط قدرهم=وكان شريع الغاب يحكم للأمر فإن أنجبت أم هنالك طفلة=فياويلها مما جنت وهي لاتدرى هنالك تسود الوجوه بدارها=كأن الذى جاءت به أنكر النكر فليست تذوق النوم من بعد وضعها=لما قد يصيب البنت فى غيهب السحر فقد كانت الأعراف دس بناتهم= فوأدهم نبل جهارا وفى السر ويستبعدون الناس قسرا وسخرة=فذلك مملوك حقير بلا قدر عبادتهم للات والعزة التى=يرون بها ربا لهم دونما وزر وثالثهم فهي المناة وكلهم= تماثيل لاتغنى عن البرد والحر فبعضهم من تمرة أو حلاوة=إذا مسهم جوع غدت أكلة الظهر وقد عبدوا الأصنام وهى جهالة=وشرك وتقديس لباطل فى جهر فهل هلال المصطفى بكماله=به كان ميلاد الفضيلة والطهر يتيم أتى والناس ذلك حالهم= فلم يعرفوا إذ ذاك خيرا من الشر وقد جاء بالدين الحنيف محمد=إلى عالم الأصنام والشرك والكفر فقرر أن الناس لافرق بينهم=بأصل ولالون ولابدو أو حضر فأفضلكم أتقاقكم عند ربكم= وأنفعكم للناس فى ساعة العسر فليس لمخلوق على الناس طاعة=لغير سبيل الله فى طاعة الأمر وأوصاهم بالجار حتى كأنه=يورثه فى عزة وهو ذو قدر وقد ساد بين الناس حب وألفة=وسادت مساواة وعدل بلا قهر وأعفى عن القوم الذين تعنتوا=وأطلقهم رغم الجناية والغدر ولكنهم قد قابلوا ذلك بالذى=يسطره التاريخ فى جرم أو نكر فقد غدروا بعد الغدير بحيدر=وقادوه مكتوفا وكل الملا تدرى وبضعته الطهر البتولة صادروا=لها فدكا هل بعد ذلك من غدر وفى جانب الباب الأراذل حطموا=لفاطمة الأظلاع ياله من وزر وقد أسقطوا منها الجنين فويلهم=غدا من عذاب الله فى حفرة القبر وهل ماجرى يوم الطفوف بخافى=على كل ذي لب لديه وذى فكر فقد قتلوا السبط الحسين بكربلا=وداست عليه خيلهم وهى إذ تجرى وروعت الأطفال فى كل خسة=ونسوته فى السبى فى الحر فى البر وقد قطعوا من كل صنديد رأسة =وحتى صغار السن ، ياله من جور وقد رفعوا فوق الرماح رؤوسهم= وساروا بها للشام فى بهجة النصر فهل هذا عرفان الجميل ورده=وهل لحبيب الله من منحة الأجر إلهي ومولانا فإنك شاهد =بأنى يرئ من فعالهم عمري وهاهى أنصار النبى وآله=وقد سادهم أنس لمولدك الغر ومولد مولانا المعظم جعفر=ومحي أمور الدين قولا وفى نشر فكم نهلوا من علمه وهو بين= فدونكم النعمان قد شاع فى الأثر وقال بأن لولا اسنتين قضاهما=بحوزة مولانا وينهل من جفر لما كان زق العلم بين رفاقه=وماشاع بين الناس من علم أو ذكر ورغم الذى قلناه قد صار طمسه=وطمس علوم نورها غرة الفجر ولكننا يارحمة الله دأبنا=ولاء لكم دنيا وفى الحشر والنشر فنفرح فى أفراحكم داك طبعنا=ونحزن إن صابكم طارق الشر الهنا فارحمنا وسدد لنا خطا=ومرجعنا الدينى بحضر وفى بر وأصلح أمور الدين فى خير مصلح= سماحة مولانا إبن موسى مدى الدهر وآخر دعوانا أن الحمد للذى=هدانا تولي السادة الصيد والغر وصلوا على المختار طه وآله=ليعبق منها الحفل طيبا كما الزهر
Testing