مـا نـنسى الـشهيد
حسين مـرمـي فـي ثـرى
الـغبره
وشــمـر الــدعـي
بـنـعـاله مــتـربـع عــلــى
صـــدره
والـيـنا ابـضـعيف
الـصـوت نــادى وفـي الـكبد
جـمره
قــطـرة مـــاي
دسـقـوني وحــق جـدي انـا
عـطشان
قـال الـرجس مـا
نـسقيك حـتـى اتـمـوت
بـالـحسره
ومــنــك بــاخــذ
ابــثــاري وقـلـبـي نـــاره
مـتـوجـره
وكـبـه اعـلى الـوجه
ويـلاه ومــكـن سـيـفـه
ابـنـحـره
نــــاداهـــم
اخــاصــمـكـم يـــوم الـحـشـر
يـالـعدوان
وظــــل ايــهـبـر
اوداجـــه وصارت في السما الحمره
لاجــلــه اغــبــرّت
الـدنـيـا وحـتـى الـشمس
مـتوكرة
وفـصل راسـه عـن
الـجثة وزيـنـب تـجـذب
الـحـسره
بــعـد ســاعـه بــلا
والــي نـظـل ويـحـرقوا
الـصيوان
ويــنــك يـــا عــلـي
عــنـا تــنـظـر مـحـنـة
الـكـبـرى
حـتـى الـطـفل مــا
خـلوه وصـاب الـسهم فـي
نحره
جــابـه الــوالـي
لـلـخـيمه وعـلـيه اقـلـوب
مـنـفطره
وعـلـيـنه هـجـمـة
الـغـاره وشــبـوا بـالـخـيم
نــيـران
عـلـيـنـا هــجـمـة
الــغـاره وبـــالايــتــام
مـــحــتــارة
وســجـاده وســط
لـخـيام مــنــه حــــارت
افــكـاره
نــادانـي اجـمـعـي
الـعـيله تـــرى الــعـدوان
غـــداره
يــا عـمـه انـفقدي
الايـتام لا تــذبــحـهـم
الـــعــدوان
وصـرخـت يــا رسـول
الله حـسـينك جـسـمه
امـعـفر
والـجـثة ابـعـوادي
الـخـيل كـــل ضــلـع لـهـا
اتـكـسر
واحـــنــه مــالـنـا
والــــي يـأسـرونه ويـقـطعوا
الـبـر
أســيــرة مـحـيـره
بـيـتـام وبــيـهـا نـقـطـع
الــوديـان