البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحسين
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
أديب عبدالقادر أبو المكارم
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
3101
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
26/02/2010
وقـــت الإضــافــة
11:28 صباحاً
الحسين
أديب عبدالقادر أبو المكارم
قسماً بِمَن إياهُ حقاً أعبُدُ = أنَّ الحسينَ مدى الحياةِ مُخلّدُ وبِرُغمِ كلِّ الظالمينَ سيعتلي = في كلِّ أرضٍ إسمُهُ ويخلَّدُ تفنى الحياةُ وأهلُها أشياؤها = لكنَّ ذكراهُ حياةٌ تُولد هوَ نَغمةٌ لا زالَ يَعزِفُ لحنَها = بدرُ السما ولهُ النجومُ تغرِّد والعاشقونَ لرَجعِها يَتَرَنمو = نَ وعند دربِ الشوقِ كان الموعد إسمٌ بهِ التاريخُ يرفعُ هامَهُ = ولمجدِهِ السامي يخرُّ ويسجد يا سيدي ما دُمتُ يبقى إسمُكُم = قَسمَاً وإني بالوفا أتعهد وإذا الحياةُ بذكرِهِ قَدْ وُشِّحَتْ = كُسيت بهاه فوجهها متورّد هذا الحسينُ منارةٌ قُدسيةٌ = وصراطُ جنَّاتِ الخلودِ الأمجد مَنْ كانَ يعرِفُ ما الحسينُ وسِرُّهُ = لاحَ الضياءُ لهُ وراحَ يُردِد: هذا هو الدِّينُ العظيمُ وروحُهُ = هذا هو البرُّ الحبيبُ محمد هذا الوصيُ المرتضى ألق العلى = هذا البتولُ وقلبُها المتهجد بلْ إنَّهُ نورُ الإلهِ وقُدسُهُ = والأنبيا مِنْ نورِهِ تستوقِد الله كيفَ قضى على حرِّ الثرى = وبفضله هذا الوجود مشيَّدُ مُتَلحِّفَاً دَمَهُ الشريف، مُجمِّعًا = أشلاءَهُ ولظى الثرى يتوسَد أسفَتْ لهُ عينُ السماءِ و أمطرتْ = حزنا دما ومن النشائج ترعُد وأنا أ أبخلُ بالدُموعِ وبالأسى = والدمعُ مع اسم الحسينِ تَوَحُد؟ أهتُفْ حُسينًا يا حُسينُ ودوِّها = تَجدِ السرورَ ضلوعَهُ تتأود آهٍ وددتُ لو انَني في كربلا = فأذودُ عنهُ المرهفاتِ و أُبْعد الله يا للفاجِعاتِ وعُظمِها = تهوي على جرحِ الحُسين و تصعد يا ويحَها مِنْ أُمَّةٍ سَفَكتْ دَمًا = هوَ للتُقى والطُهرِ حقًا مسجِد سَفَكتْ دِماءَ القُدسِ قُدسُ اللهِ مِنْ = جَسَدٍ عليهِ الأنبياء استُشهدوا هذا رَسولُ اللهِ جاءكَ حافيًا = مُتَأوِّهًا ولهُ الرَّزايا مِسنَد والبَضعةُ الزهراءُ تلطِمُ صَدرَها = فَتَجَدَّد الجُرحُ القديمُ المُجهد مِنْ حولِها الحسنُ الزكيُ وحيدرٌ = تمشي إليكَ أسًى وطورًا تقعد ولدي، حبيبي قُمْ لأغسلَ جسمَكَ ال = دامي وأُخفي كلَّ جُرحٍ يوجَد كي لا يراكَ أبي فَيَهلَكَ بالأسى = إذْ كانَ يؤذيهِ بُكاكَ ويُوجِد قُلْ لي حبيبي أينَ كافلُ عِترتي = عباسُ ذو القلبِ العطوفُ السيد؟ أفلا يرى حالَ العقيلةِ زينبٍ = وبنيكَ في داجي العراءِ تُشرَّد؟ يا ليتني أقوى فأجمعُ شملَهُم = لا العينُ تُبصِرُ لا تَطَالُ لهم يَد يا سيدي إنَّ المصائبَ جمَّةٌ = تُنسى، وجُرحُكُ يا حسينٌ سَرْمَد بِدُموعِنا فاضَتْ بِحارٌ وأعتَلَتْ = وبُكاؤنا قد فُتَّ مِنهُ الجّلمَد قد طُرِّزتْ أرواحُنا بِأنينِنا = فغدَتْ أُسودًا بَأسَكُمْ تَتَقَلَّد حتى إذا جاءَ المُغيَّبُ ثائرًا = قُلنا لهُ إنّا إليكَ مُهنَّد
Testing