شعراء أهل البيت عليهم السلام - معجزة الحطيم

عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
2165
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/02/2010
وقـــت الإضــافــة
9:17 مساءً

من قبلة الدين حيث البيتُ والحرمُ = قد اشرق الكون للميلاد والاممُ لفاطم ٍ قد دوى ركن الحطيم لها = شقّ الجدار وبيت الله محتشمُ جوف العتيق اناخ الربّ مضجعها = فأيّ بيت ٍ الى المولود يبتسمُ حتى دوت كعبة الاسلام معلنة = الله اكبر هلّ الصارمُ الخذمُ هلّ بن هاشم حيث الطور يلثمهُ = ولفّ ملبسه جبريل والخدمُ قد هلّ نور علي المرتضى القا = هذا قرين رسول الله والحكمُ هذا عليٌّ وفي المعمور مولدهُ = بأي فخر ٍ تدين العرْب والعجمُ ماذا اقول عظيم الخلق ادبهُ = إنّ الكلام اذا يمضي سيتّهمُ عبدٌ وخير عباد الله اجمعهمْ = من بعد احمد وهو السيف والقلمُ هو الكتاب ونور الحق حكمتهِ = حبُّ الولي رضاعا ليس ينفطمُ يا آية الله سيف المصطفى العربي = وصهوة المجد في كفيّه يلتجمُ حبوت قدرا ً تعيد الشمس ان افلت = انت الامام وعطر المصطفى الشبمُ لو عد اهل التقى يوما ً مناقبهُ = يكفي التولد في التاريخ يرتسمُ يا مولدا ً بهت الاكوان طلعتهُ = أفي الحطيم يكون الطلق والالمُ عرش السماء ولوح الحفظ يعرفهُ = من قبل آدم حيث الخلق منعدمُ هذا الذي ختم القرآن آيتهُ = وهو الولي بأمر الله والعلمُ لم يعرف الشرك يوما في تقلبهِ = هيهات تدنسه الارجاس والصنمُ يا راية الدين عند الموبقات يرى = وذو فقار ٍ له الميدان ينقسمُ صولات بدر ٍ بذي الالباب باقية = قد ناصف القتل حيث النصر يغتنمُ هو الذي قاتل الجيشان في أحد = ونادى جبريل هذا الفارس العظمُ كفاه عزا ً وذا الاحزاب اجتمعوا = حين بن ود ٍ ينادي ماله نعمُ عمّ السكون كأنّ الموت نازلهم = شق الصفوف مجيبا ً ها انا الخصمُ من ضربة ٍ افلق البتار هامته = انهى القتال وجيش الشرك ينهزمُ يا ضربة ً اثقل الميزان محملهُ = يبقى صداها ليوم النفخ يحتدمُ في خيبر ٍ اقلع الابواب ساعده = وفي حنين ٍ هناك الفصل والهممُ عواصف الدهر ما هزت ذوائبه = هو المنار هو اليعسوب والقممُ حبّ الولي من الايمان منبعه = بغض الولي رحى اهل النفاق همُ هذا حديثٌ رسول الله قائله = هو الدليل وقول المصطفى حكمُ حبل الولاية نورٌ يستنار به = انّ الولاية بحرٌ واسعٌ خضمُ وايّ قوم ٍ وان صاموا وان عبدوا = سود الجباه وفيض الدمع سال دمُ ان ابغضوا المرتضى مال الصراط بهمْ = انّ الصراط بحب المرتضى يقمُ باب الجنان وليد البيت روته = هو الملاذ اذا النيران تلتهمُ من كان يرجو الى الفردوس ان يلجا = صلى على سيد الاكوان كلهمُ
Testing