من الطبيعي أن يلاقي بعض الضيوف الذى وهو في طريقهم إلى المزور، ولكن الأذى في طريق الإمام الحسين عليه السلام له شكل غريب وطعمه مميز، فشكله هو الدم وطعمه هو العسل المصفى
جاتك اضيوفك بو علي يا مضياف=من اقدامها دمّ الولايه نزّاف
جاتك وداست عالرعب بالأقدام=وتحدت الموت التزرعه الأقزام
بمفجرات و هاونات الظلام=وبنحورها تقبّل شفار السيّاف
داست على الرعب بقدمها الحفاي=وتسقي دربها بالدما لا بالماي
تطوي الدرب ما تفتكر بالرماي=ومنهم على عكاز و اللي زحّاف
يا حسين حبك في الضماير لهّاب=من يوم كنا في الرحم والأصلاب
ما تخيفنا هجمة دعاة الإرهاب=عمر اللي تسكن في ضميره ما خاف
ما نخاف والتطوي دربنا روحك=وأنت النشوف اقبالنا و ننوحك
وما نوّن إلا من نزيف اجروحك=لو منا تتقطع جميع الأطراف
منّا أبد ما تسمع الكلمة آه=ولجلك اشما زاد الخطر نتمناه
وفدوه لجل طفلك يبو عبد الله=وفدوه لسبي ذيك البنات والأشراف
حبك يا بو الأكبر هوانا و الزاد=ومنه تعيش اروحنا و الاجساد
ويّاك نبقى حتى يوم الميعاد=وبيدك تطوّف عالصراط الما طاف