الإمام الحسين عليه السلام رفع رأس الإسلام وأعزه، ولكن ما يوجع الفؤاد وما يدمي قلب مولانا الإمام الحجة عجل الله فرجه هو سبي النساء والأيتام ودخولهم مجلس العدو
يمهدي صوبكم إيد الشرك تمتد=وخدر زينب بعد وليانها رمّد
ابخدر زينب يمهدي تضرب الأمثال=وجبريل الخدم عدها مع ميكال
ديوان الملايك سيّدي من قال ؟=ابظهريّه ايتفرهد ألله و لحّد ؟
وين اهل الحميه اشلون تتمالك ؟=وتشوف الصاب عيلتكم و لا تهلك
ومنهو يلوم مولانا انفجع مثلك ؟=لو تسﭽب ادموعك دم فوق الخد
يمهدي ناحت العيله فرد نوحه=ونواظرها على الوليان مشبوحه
روس اعلى القنا واجسام مطروحه=تذوب اقلوبها لو من صخر جلمد
عجب تركب حرايركم هِزِل ضلّع=وعزّي المن ضعنها بالدرب تخنع
تحيط ابها العدا من كل جهه تصفع=عوايلكم بلا وليان ما تنهد
يبو صالح تعرف اشلون مسراها=ثَكِل و ارهاب بس تتراجف اعضاها
ولو دمعه ابجفنها تسيل عيناها=بين اﭽتافها بسن الرمح تلكد
قلب زينب يمهدي يا ألم يحمل ؟=من تسمع دوي اطفالها تعول
ومن ضرب السياط ادمومها تسْبِل=ومنهم كل بدن متوسم ومُﭽْبَد
اشحال العايله من تفقد الوليان=وتسبى بالبراري بولية العدوان
واليها يقاسي من العذاب الوان=قيد وجامعه ومن المرض مجهد
اشتبي زينب على بوابة الساعات=مﭽتوفه ابحبل واقبالها الشمّات
تنادي يُعبد الله وما نذل هيهات=ولا نرضى أحد غير الإله يعبد
شلّي لك بقى وابتاخذه يا دين ؟=لتحيا به من اعيال وخوات احسين
بسبي وارقابهم بحبال مﭽتوفين=وبسبي اسرته ياخذ أجاره الجد
من لوع السبايا تم فتح الشام=وذاك الزيف ولّى وانتشر الاسلام
وهذا الجيش غادر بس حرم وايتام=و الطف الحزن ضعن الفواطم رد
يبو صالح معاهم انصب الماتم=واحنا نشاركك ننعى بُدور التم
مثل ذيﭳ الفواطم نصرخ ونلطم=وتظل نار الحزن هيهات ما تخمد