البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كاملا طاهرا
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الشيخ مجيد التوبلاني
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
76
عدد المشاهدات
3003
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
01/02/2010
وقـــت الإضــافــة
1:08 مساءً
كاملا طاهرا
الشيخ مجيد التوبلاني
كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليُّ يا كفَّا ً على الغيب ِ بَدَتْ فينا = تهديْ الرسالات ِ الى ربِّ السما هَديا يا مركزَ الوعي ِ الذي أرشَدَ دُنيانا = تسعى النبواتُ الى الى مركزكُمْ سعيا بِكُمْ عليّ ٌ قد نجا من غرَق ٍ نوحٌ = وانسابَ في البحر بعين اللهِ محميَّا بِكُمْ عليّ كلَّمَ اللهُ هنا موسى = وانصدَعَتْ أركانُهُ وخرَّ مغْشيَّا بِكُمْ عليّ قد نحى يونسُ من موت ٍ = والحوت ُ لولاكَ لما أبقى يهِ شيَّا بِكُمْ عليّ منحتْ ارادة ُ الرحمن = من بعْدِ يأس ٍ زكريا إبنَه يحيى بِكُمْ عليّ يتراءى الهَدْيُ تجسيدا ً = ويستحيلُ المعنويّ ُ فيكَ حسيَّا بِكُمْ عليّ أمة ٌ تستلهمُ التقوى = والغيبُ في عين ِ التُقى يصبحُ مرئيا مولاي أدريكَ يدا ً للغيب ِ في الدنيا = وفي سماها مَلَكا ً يطول ُ الثُريَّا يا قُطُبَ التكوين ِ يبثى الكونُ يدعوكم = فأنتَ قلبُ الكون ِ هل بدونكُمْ يحيا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليّ ٌ في الكون ِ بدا كآيةِ السجدة = إذ يسْجُدُ الكون ُ إذا ذكَرْنَا عليَّا بسْم علي ّ ٍ سَجَدَتْ ملائِكُ الرحمن = لآدم ٍ لآنَّهُ يراهُ الوليَّا عَليُّنا أحرُفُهُ النوراءُ إن تُتْلى = تَبُث ّ ُ في وجودِنا هدى ً سُنْدُسيَّا قد ذابَ كلُّ الكون ِ في أحرفِهِ العظمى = كمثل ثلج ٍ في إناءٍ صار مغليَّا وانَصَهَرَتْ كواكبُ الإشراق ِ في كوكبْ = قد كانَ فينا مصْدَرَ الإشراق ِ والرؤيا فعينُهُ عِلمٌ و عزمٌ وعُلا ً سامِقْ = واللامُ منهُ قد لَوَتْ أصنامهُمْ لَيَّا وياؤهُ ياقوتة ٌ تبرقُ اشعاعا = تبُثُ في ذراتنا ضياءً سَنيَّا وياسمينٌ يدُ ربِّ الكون ِ صَاغَتهُ = وحولهُ قد نثَرَتْ شذىً عنبَريَّا هُوَ العظيمُ أزهَرَتْ طلعتُهُ الدنيا = به استحالَ العالمُ السُفْليّ ُ عُلويا لما تبصَّرْتُ خبايا الكون ِ في وعي ٍ = رأيتَ هذا الكون َ في كفّيهِ مَطويا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليُ يا أنشودة ً تشدو فتُسْقينا = طعم حياة ٍ حرة ٍ مملوءة ٍ وعيا وترفعُ الروحَ الى مقامها الأسمى = في درجات ِ الملكوت ِ النيّر العليا واسمُكَ فينا حُلُم ٌ يصْنَعُ أرواحا ً = لو سُمِّيَ الصخرُ بِهِ لكانَ أنْسيَّا إن قُلتَ يوما ً يا عليْ في ملاءٍ تلقى = اللكُلَّ نادى صارخا ً عليا ً عليا عليُ لفظ ٌ ذهبيّ ٌ كيفَ لا يحْلو = وفي ثناياهُ ترى النعيمَ مرئيا إني سأبقى عاشقا ًإياهُ بل إني = أغبط ُ من كانَ الى عليٍّ سميَّا مولايَ إني واقفٌ أتلوا هنا شعرا ً = لكنهُ انسابَ بكمْ يا سيديْ وحيا واسمكَ لمّا مرَّ في شعري مذكورا = قد سَجَدَ الشعْرُ لكمْ و صارَ شيعيا يا سيّدي إن نَطَقَ الشعرُ بكمْ يوما ً = كأنما يمدحُ شخصا ً كان وهميَّا تلكَ القوافيْ حَلقتْ في أفقِكَ السَّامي = ثم استحَالتْ لؤلؤا ً يبرقُ سِحْريَّا مولايَ حقا ًلنْ يطولَ الشعرُ معناكم = وكلُ ما قيلَ هُنا قد كان َ قُشْريا مهما يُجَلِّي شخصَكُمْ فكريَ أو شعري = تبقى أيا فيضَ الهُدى كالكنز مخفيَّا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليّ ُ يا زغْردةَ التاريخ والدنيا = عليّ ُ يا علة َمَنْ يموتُ أو يحيا إنكَ منذ ُ الأزل الأقدم قِديس ٌ = إن كنتَ نورا ًحولَ عرش ِاللهِ قُدسيا وأنتَ تاجٌ لؤلؤيّ ٌ يحكمُ الدنيا = إذ اتخذتَ عَرْشَ هذا الكون ِ كرسيَّا تُشيرُ بالطرْف ِ الى الكون وما يحوي = فيركض الكونُ الى رجليكُمُ سعيَّا وينحني فوق َ تراب الرجْل منشَدَّا ً = اليكم سيدي فأشفق عليَّا ورُبَّ قول ٍ أنني غاليتُ في شعري = أو ترائى حُلُما ً في النوم وّرديَّا كلا فما قُلْتُ سوى رؤيةِ إبصار ٍ = كما ترائى يوسفٌ وصدَّق َ الرؤيا إن عليا ً معجِزٌ في كلِّ ما يحوي = لا غروَ أن يُنطِقَ مَنْ يكونُ صخْريا نَعَمْ فلا غَروَ اذنْ ، قد أنطق الرحمن = في كفِّ طهَ حَجَرا ً أكانَ أنسيَّا وفوقَ قلب ِ الكون بالأنوار ِ مكتوبٌ = ( اللهُ يرضى حينما توالي عليَّا) يا سيدي لن يرتضي الرحمنُ من عبدٍ = إلا إذا والاكُمُ وكانَ مَرْضيَّا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليُّنا تاج ٌ على رؤوسنا يزهو = تلك المجراتُ على قبضتهِ تحيا عليُّنا قِمَّة ُ وعي ٍ دافق ٍ يبني = وَعْيَ الحضاراتِ اذا كان لها وعيا فقم أيا سيفُ لكي تعرفَ من هذا = مَنْ الذي يملأ ُ ذا المحراب قُدْسيَّا مَنْ الذي إن رَفَعَ الصوتَ بتكبير ٍ = تُطوى المجراتُ وما في عمقها طيَّا هنا عليٌ أيها السَّيفُ فهل تهوي = عليهِ ترويهِ بدم ٍ دافق ٍ ريَّا!! فَتُثكِلُ الانسانَ في انسانهِ الأعلى = وتنتهي فلسفة ٌ عملاقة ٌ عُلْيَا لكنْ ستبقى خالدا ً أيا أملَ الدنيا = أيا عليٌ ليسَ في الموت لكم زيَّا قلنا قديما ً ونُعيدُ اليوم ما قُلنا = قد رأتِ الدنيا عليَّا ً ميّتا ً حيَّا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا عليٌ رتَّلْ سورةَ النصر ِ بدنيانا = فالنصرُ قد صارَ عن الأمةِ منفيا واستأسدَ القِط ُ وعاشَ الليثُ في ذلّ ٍ = وهكذا صارَ هنا القانونُ عكسيَّا مولايَ لو تنظرُ أرضا ً نزَفَتْ دمَّا ً = فإنّ سَفْكَ الدمِّ أضحى اليومَ رسميا فإن قانونَ ذئابِ الأرض أن تخطو = على رقابِ الشعْبٍ كي تصعَدَ كُرسِيَّا من أجل هذا سَبَحَتْ صهيونُ في دمّ ٍ = في حَرَم اللهِ فسالَ الدمُّ مغليَّا إذ اذّنَ الفجْرُ ولبَّى الدمُ تكبيرا = فعانقوا الموتَ عِناقا ً كان سحْريا هُمُ المصلُّونَ ولكن برؤى وعي ٍ = فأدركوا كيف يُصلِّي المرءُ ثوريَّا فامتزَجَ الدّمُّ بتكبير ٍ وتسبيح ٍ = وهكذا صلاتُنا تصنعُ جُنديَّا قد قرأوا الحمدَ بصوتٍ واحدٍ جهرا ً = من أجل هذا قُتِلوا في الفجر ِ جهريَّا ومثلما العادة ُ فالعالمُ في صمت ٍ = ولستُ تلقى غير تنديدهمُ شيِّا فذاكَ فيتو حاكمٌ في عُنُق ِ الدنيا = ولن ترى للعَدْل ِ في أحكامهِ رأيا وحينما يُرعِبُهُمْ صوتٌ لمظلوم ٍ = في لحظات ٍ سترى المظلومَ مرثيَّا قالوا سلامٌ وَهُمُ من وأدوا سِلما ً = واستأصلوا الأمنَ فأضحى أمنُهمْ غيَّا ونحنُ ما زلنا نخوضُ الحربَ في سُخْفٍ = وعقلنا من سَفَهٍ قد صارَ صخْريَّا يمضي بنا العمْرُ وما زلنا كأطفال ٍ = ففي الصِّراعاتِ قَتلْنا العزَّ و والوعيا والطائفياتُ أماتتْ جسمنا الواحدْ = فذاكَ سُنِّيّ ٌ وهذا صارَ شيعيَّا يا فجرُ أشرِقْ فإنا التائهُ في أرض ٍ = مظلمة ٍ ظالمةٍ وصرتُ منْسيَّا يا فجرُ أشرِقْ لتُضيء الأملَ الباسمْ = وفيهِ ألَقى ساطِعا ً بالنور مهْديَّا كاملا ً طاهرا ً زكيَّا ً تقيَّا = هكذا إننا عرفنا عليا
Testing