البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - صلوات الشموس
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
حسين الجامع
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
60
عدد المشاهدات
2639
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
29/01/2010
وقـــت الإضــافــة
7:37 صباحاً
صلوات الشموس
حسين الجامع
تَطاولَ مَدُّ الليلِ أَمَ بَعُدَ المَسْرَى = سَنَتْلُوكَ في إبحارِ آَمالِنا فَجْرا ونَتْلُوكَ لِلشُطآنِ أَلحْانَ عَاشقٍ = يَهيمُ بها نَهَّامُ أَرواحِنا خَمْرا ونَحياكَ، ما عِشْنا، فَضاءً مُطَرَّزًا = يُشِع الدَّرارِي الزُّهْرَ والشمْسَ والبدْرا ونَهواكَ، خَلفَ الغَيبِ لُطفاً ورَحمةً = نَشُدُّ بِكَ الأَحداقَ والفِكْرَ والعُمْرَا ونَدعُوكُ في أَسْحارِ آهاتِنا التي = تُناجيكَ في مِحرابِ أَكبادِنا الحَرَّى وأنتَ بِعَينِ اللهِ تَسْتَقرِئُ الدُّنا = وتَرقَبُ يَومًا، في حَياةِ الورَى، وِترا أَخَاالغَيْبِ ياتَسْبِيحَةَ العَرْشِ إِنَّما = بَراكَ إلهُ العَرشِ مِنْ سِرِّهِ سِرَّا تَبارَكْتَ مَوْلُودًا تَجَلَّى دَلالةً = ونُورًا وبُرهاناً, فَتَمَّتْ بِكَ البُشْرَى وهَشَّتْ لكَ الدُّنيا، وقدْ شَفَّها الجَوَى = إلى وَجْهِكَ الوَضّاءِ يا قَبْسَة الزَّهْرا وشامَتْكَ رُبَّانًا خَبِيرًا مُظَفّرًا = سَيَعْبُرُ بالتَّارِيخِ لِلضَّفَّة الأُخرَى فَمَدَّتْ لكَ الأيّامَ وَعْدًا مُجَنَّحًا = نِهايَتُهُ إِشْراقُ طَلْعَتِكَ الغَرَّا وجِئْناكَ نَسْتَجلِيكَ وَحْيًا وموْعِدًا = وغَيثًا وإلْهامًا على مَسْرحِ الذِّكْرَى نُذِل بِكَ الأَنواءَ في لُجَّةِ الدُّجى = لِيَمْزُقَ مِنها الصُّبْحُ أَسْمالهَا الحَمْرا وَرِثْنا ثَباتَ النَخلِ في خَطِّنا التي = أَفاضَ عَليها اللهُ أَلْطافَكُمْ غَمْرا ورَشَّ عليها المُرتَضَى غَيثَ عِلْمِهِ = فَلَقَّبَها الماضُونَ بالنَّجَفِ الصُغْرَى ثَبَتنا، ومازِلْنا أباةً بِحُبِّكُمْ = نُجَذِّرُ في الأَجْيالِ غَيْبَتَكَ الكُبْرى ولَوْمُدّتِ الأَنحاءُ جَمْرْا على المَدَى = لَهانَ عَلينا فِيكَ أنْ نَطَأَ الجَمْرَا فَنَمضِي وتَرْوينا الشُمُوسُ حِكايةً = إلى كُلِّ نَفسٍ ما أَحاطَتْ بِنا خُبرا إلى كُلِّ نَفْسٍ شَدَّها الوَهْنْ لِلثَّرَى = أَرْخَتْ عليها مِنْ مَوارِيثِها سِتْرا تَجُرُّ إلى عَلْياكَ رِجْلاً كَسِيحَةً = تُصَفِّدُها الأَوهامُ والخَوْفُ بِالأخْرَى وتَرْفُلُ في ذُلِّ الجُمودِ, ولَمْ تَشأْ = لِتُصْبِحَ يَومًا في صَحائِفِكُمْ سَطْرا وَناهِيكَ عَمَّنْ أَوْهَنَ الشَّيْبُ رَأْيَهُ = وخَطَّ أَبُو الأَرواحِ في دَرْبِهِ قَبْرَا تَعَصَّى،ولمْ يُقْلِعْ عَنِ الهَجْرِ فِكْرُهُ = إذا عُدَّ مَا تمْلِيه أَوْهامُه فِكْرا!! فَأشْعلَ، لوْ يَدْري، فَتِيلاً مُؤَقَّتًا = منَ الفُرْقَةِ الرَّعناءِ، يَنْسِفُ مااخضَرَّا أَخاالغَيبِ, ياشَمْسًا تَهامَتْ مَشارِقًا = فَأَسْرَجَتِ التَّأْييدَ والفَتْحَ والنَّصْرا تُضِيءُ بِوَهْجِ العِشْقِ أَرْواحَنا التي = يُلِحُّ عليْها الوَجْدُ, يَعْصِرُها عَصْرا وتَغْمُرُ جَدْبَ العُمْرِ مُزْنًا مُبارَكًا = يُحِيلُ قِفارَ البِيدِ أَوْدِيةً خَضْرا ويا أَيُّها الرَّيَّانُ حُبًّا ورَأْفةً = تَجُودُ بِها طَوْرًا, وتَدْعُو بِها طَوْرَا تَدَفَّقْ بِأَرْضِ الرَافِدَيْنِ مَنابِعًا = مِنَ النَّصْرِ, حَتَّى يَزدَهِي وَطَنًا حُرَّا فَقدْ ضَاقَ بِالإرهابِ ذَرعًا, وأَنْشَبَتْ = ضِباعُ الرَدَى في قَلْبِهِ النابَ والظِفْرا ومَزَّقَهُ الشُّذَّاذُ نَهْبًا وفِتْنةً = فَمِنْ غاصِبٍ شَطْرًا, ومِنْ حَاقِدٍ شَطْرا رِفاقٌ ومَأْجُورونَ مِنْ كُلِّ مِلَّةٍ = تَبَنَّوا لهمْ في كُلِّ مَزبَلَةٍ وَكْرا ومِنْ خَلفِهِمْ أَيْدٍ تَلَظّتْ عَداوَةً = فَكمْ دَمّرَتْ جِسْرًا، وكمْ فَجّرتْ بِئْرَا فَهمْ كالدُّمَى الشَّوْهاءِ في كَفِّ أهْوَجٍ = يُبَرْمِجُها حِقْدًا، ويَنْسِفُها غَدْرَا أَناخَتْ على قُطْرٍ تَشَظَّى نَوائِبًا = وصَبَّ عليْهِ الشَّرُّ طُغْيانَهُ قَطْرا لَهُ اللهُ مَوْؤُدًا مِنَ البَعْثِ أَمْسُهُ = وتابُوتُهُ نَهْبًا،وأَوْدَاجُهُ تُفْرَى فَصَبْرًا عِراقَ الرافِدَيْنِ، وإِنْ دَجَتْ = لَيالِيكَ، إنّ الصُّبْحَ غَذَّ لكَ السْيرَا إلى نَجَفٍ زاهٍ بِأكْنافِ حَيْدَرٍ = تسَنَّمَ هامَ المَجْدِ واحْتضَنَ «الصَّدْرَا» حَنانَيْكَ! لا تَقْنَطْ .. فَيا رُبَّ رَحْمَةٍ = تَرِفُّ على عُسْرٍ، فَتَنْسَخُهُ يُسْرَا وسَرِّحْ بُراقَ الطَّرْفِ تِلْقاءَ جَنَّةٍ = أفاضَ عليْها اللهُ مايَشْبِهُ السِّحْرا جَنُوبِيَّةُ الأَشْذاءِ، هَامَتْ بِسَيِّدٍ = فأَمْهرَها القُرآنَ والرَّايَةَ الصَّفْرا وخاصَرَها عِشْقًا بِلَوْنِ انتِفاضَةٍ = وأَهْدى لَها عِقْدًا سَواعِدَهُ السَّمْرا رآهُمْ حُسَيْنِيِّينَ بَأسًا وعَزمَةً = ونُبْلاً، فَلمْ يَجعلْ لَهُمْ دُونَها سِتْرا على نَهْجِ «عبَّاسٍ» تَبارَوْا مَشاعِلاً = وَمِنْ صَبْرِ«مُوسَى الصَّدْرِ» قدْ قَهرُوا الصَّبْرا فَماسَتْ بِهِمْ زَهْوًا، وقَدْ أَحْدَقُوا بِها = يَصُدُّونَ بالأَرواحِ عنْ خِدْرِها الشَّرَّا وَخَاضَ بهمْ هَوْلاً أقَلَّ اسْوِدادِهِ = بأنْ تُضْرَمَ الأَحداقُ منْ فَزَعٍ جَمْرا يُواجِهُ بِالفِتْيانِ سَيْلاً مُدَجَّجًا = تَنَمَّرَ، والشَّيْطانُ يَدْعَمُهْ جَهْرَا ولكنَّهُ الإيمانُ والعَزْمُ والنُّهَى = ووَهْجُ إمامِ العصْرِ في حالِكِ المَسْرَى فَلَقّنَهُمْ دَرْسًا، مَدَى الدَّهْرِ، خالِدًا = وزَفَّ إلى الأحْرارِ في العالَمِ النَّصْرَا وأَرْغَمَ عِرْنِينَ الطواغِيتِ ذِلَّةً = وَحَلَّقَ حِزْبُ اللهِ، فَوْقَ المَدَى نَسْرَا لَكِ العارُ إسْرائِيلُ، والخِزْيُ والرَّدَى = لقدْ عُدتِ من لُبْنانَ مُثْقَلَةً ذُعْرا ويادَوْلَةَ الأَصْفارِ، شَعْبًا وقادَةً = خَسِرْتِ رِهانَ الحَرْبِ، فاحْتَضِني القَهْرا فَهاأنتِ تسْتَجدينَ منْ سيّدِ الوغَى = وخَلفَ كواليسٍ، مُبادلةَ الأسْرَى!! وهَاهُمْ جِراءُ الحَرْبِ إثْرَ انْهزامِهِمْ = يَظُنُّونَ أَنَّ الحِزْبَ يَمْتَهِنُ السِّحْرَا وجَيْشُكِ مَسْكونٌ بِذُلِّ انْكِسارِهِ = وإنْ أَغْلَقَ الأَجواءَ والبرَّ والبَحْرا وَقُلْتِ : مَلَكْنا النَّهْرَ قَهْرًا وعُنْوَةً = وأنْتِ، بِرَغْمِ القَصْفِ، لمْ تَطَئِي المَجْرَى!! وقالَ الأمينُ الحُرُّ قَوْلا ًوَجَدتِهِ = يقِينًا، تَخُطُّ الوَعْدَ أَحْرُفُهُ الحَمْرا سَنَخْلُقُ مِنْ «قَانا» انتِصارًا مُؤَزَّرًا = ونَجْعَلُ دَبَّاباتِكُمْ عِبْرَةً / قَبْرا وإنْ دُنِّسَتْ «شَبْعَا» بِأَقْدامِ بَغْيِكُمْ = فَسَوفَ تُرَوِّيها طَلائِعُنا طُهْرَا وإنْ عُدتُمُ عُدْنا، لُيُوثًا، نَرُدُّكُمْ = خَزايا،على أعْقابِكُمْ مَرّةً أُخْرَى!!
Testing