بين الزهراء و الحسين و زينب (ع) للشاعر: علي إبراهيم الكرّاني ( لطمية ) ﮔلب حسين يم حسين=صابه امثلث حرملة بعد الباب و المحراب=شيبني وادي كربلا زينب (ع) وينﭻ يزهرا اتعاينين احوالي و تنتزعي سهم البين من دلالي لمثلث الميشوم داهش بالي وينش وين=سهم البين مسموم من يتحمله الزهراء (ع) ناري ابﮕلبي لا اتزيدي ناري فيكم بيجري اللي جرى في داري و سهم المثلث من نسل مسماري و المسمار=بعد الدار فتت افادي بالفلا الحسين (ع) يختي يزينب لا اتخبري الزهرا عن طيحتي امن المهر فوﮒ الغبرا يكفيها لطمة عينها و العصرة و المظلوم=لازم يوم يتعفر ابطف كربلا زينب (ع) لازم يخويه أشكي ليها لازم ماهي غريبة هذي امنا فاطم ويا خويه لو تبرد اليّه سالم ما حنّيت=ما ونّيت لام الحسن من هالبلا الزهراء (ع) وشصار خفيتي يبنتي الونات ليكون اخوﭺ حسين يا زينب مات عطشان يموت ابني و صوبه لفرات ظل ملهوف=في لطفوف و ما حصل ﮔلب ايحن له الحسين (ع) دامﭻ تريدي اتخبري خير النسوان ﮔولي الها ذبحوا رضيعي عطشان و الاكبر حبيبي صار جسمه ميدان و راعي الزود=بحر الجود طاح و شملنا فلله زينب (ع) يا يمه يوم الدار صار ابعاشر و حسين ظل محتار ما له ناصر ما بين خاين إلى اعهوده و كافر و العدوان=بالميدان أربع جهات اتقاتله الزهراء (ع) بسي يزينب لا اتكملي بسي نفس الولد عندي أعز من نفسي و انﭼان شيعة ولدي تسمع حسي بينوحون=و يعزون سبط النبي و امدلّله الحسين (ع) يا شيعتي نصبوا العزا و ذكروني و ﮔصدوا ضريحي ابكربلا و زوروني و لا من شربتوا الماي لا تنسوني عند الماي=ذكروا احشاي لهفان ما حد بلّله