يــبــنــي يــــــا عـــبـــاس
لـلـشاعر: سـلـمان جـمـعة
لــيـلـة عــاشــر
ابـلـحـزان جــــت الـكـربـلة
الــزهـرة
وصـدّت لن تشوف
احسين مـحني امـن الـحزن
ظهره
گامــــت تــنـظـر
الـــوادي بــيـه اجــيـوش مـــا
تـنـعدْ
كلها اجتمعت اعلى
احسين وشـمـلـها الـذبـحته
اتـوحّـدْ
صــبّـت دمـعـها او
صــارت أم الـــحـــســن
تــتــنــهّـدْ
وش بـيدي عـلى
الـمظلومْ گرّب يــنـخـسـف
بـــــدره
أو مـن لاحت اگبال
احسينْ زيــنــبْ كـعـبـة
الأحـــزانْ
تــنـادي يــا عـديـل
الــروحْ ويـــن انـصـارك او
لـعـوانْ
گلــهــا والــدمــع
يــجــري كـلـهـم أصـبـحـوا
عـــدوانْ
أو من سمعت كلام احسينْ هــلّــت فـاطـمـة
الـعـبـرة
خــوفـي بـــاچر
ايـذبـحـوه ويـبگى اعـلى الترب
عاري
أو زيــنـب تـنـظره
امـعـفّرْ أودمّــه امـن الـنحر
جـاري
وتــالـي ايـهـاجـمو
خـــدره مــثـل مـــا هـاجـمـو
داري
ويــشـبـو الــنــار
بـخـيـامه وتــفــر ايـتـامـه
مـنـذعـرة
گِصـــدت خـيـمـة
الـعـباسْ أم الــحــســن
بــتــوصّـيـه
لـــنّــه امـــجــرّد
الــبــتّـارْ راعـــي الـــزود
وايـحـاچيه
يگلّــــه بـــاچر ابــهـا
الگاعْ دَيــــن اعـلـيـنـه
وانــأدّيــه
إنـــتــه ابـــحــدّك
وآنـــــه ابـعـزمـي انــأدّيّ
الـنـصرة
نـــادت يـبـنـي يــا
عـبّـاسْ يـلـسـيفك عـضـيـد
الـبـيـنْ
يـالـلـي اتـهـابك
الـفـرسانْ مــن تـلحظها بـس
بـالعينْ
جـيـتك فــي ظــلام
الـلـيلْ أوصـيـك أبـأخـوك
احـسينْ
خـــيّــك عــنّــه لا
تــغـفـل تــراهــوا حــايــر
ابــأمـره