حوار بين نهر الفرات والحسين (عليه السلام)
يـــفــرات لاتـجـفـيـنـه يـــفــرات
لاتـجـفـيـنه فـيـضـك غــزيـر وجـــاري يـفـرات
لاتـجـفينه
بــاچر بـنـنزل يـمـك والـعـطش يـنـزل
يـمـنه وتـمنع عـلينا مـايك هـاللي انـسكب مـن
يمنه
تـقذف امـواجك يـسرى ونقذف امواجك
يمنه واحــنـا ابـعـطـش نـتـلظى ويـانـهر
لاتـجـفينه
نـطـلب نــداك وشـطـك حــرم عـلينا
انـذوگه ومـايك لـكل مـن يـسگي وتـنبض إليه
عروگه
يـانهر بـروي اصـغاري مـن دمـعتي
الـمدفوگة ولاريـــد مــنـك شـربـه مــن بـعـد
مـاتـجفينه
گال الـنـهر مـو بـيدي مـاتشرب امـن
ازلالـي واخـجـلتي مـن شـفتك تـطلب الـماي
اگبـالي
تـمـنيت جـفـت عـيـني وزالــت وگوض حـالي ولاسـال نـبعي الجاري وفي الحال غار
امعينه
أدري أنــا مــن تـنـزل يـعـيش ربـيـع
الــوادي ويـفوض مـاي فـراتي وگلبك على الما
صادي
مــولاي بــس لااتـعـاين لـعـتاب فــت
افـادي لــــتگول يــابــو الــيـمـه : يـانـهـر
لاتـجـفـينه