البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كوكب الفرد
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
بولس سلامة
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
3159
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
08/01/2010
وقـــت الإضــافــة
11:10 صباحاً
كوكب الفرد
بولس سلامة
أنزلوه بكربلاء وشادوا = حوله من رماحهم أسوارا لا دفاعاً عن الحسين ولكن = أهل بيت الرسول صاروا أُسارى قال : ماهذه البقاعُ فقالوا = كربلاء فقال : ويحكِ دارا هاهنا يشربُ الثرى من دمانا = ويثيرُ الجمادَ دمعُ العذارى بالمصير المحتوم أنبأني جدي = وهيهات أدفع الأقدارا إن خَلَتْ هذه البقاع من = الأزهار تمسي قبورُنا أزهارا أو نجوماً على الصعيد تهاوت = في الدياجير تُطلعُ الأنوارا تتلاقى الأكبادُ من كُل صوبٍ = فوقَها والعيونُ تهمي ادّكارا مَنْ رآها بكى ومن لم يزرها = حَمَّل الريحَ قلبُه تِذكارا كربلاء !! ستصبحين محجاً = وتصيرين كالهواءِ انتشارا ذكركِ المفجع الأليم سيغدو = في البرايا مثلَ الضياءِ اشتهارا فيكون الهدى لمن رام هدياً = وفخاراً لمن يرومُ الفخارا كُلّما يُذكر الحسينُ شهيداً = موكبُ الدهر يُنبت الأحرارا فيجيءُ الأحرار في الكون بعدي = حيثما سرتُ يلثمون الغبارا وينادون دولةَ الظلم حيدي = قد نقلنا عن الحسين الشعارا فليمت كلُ ظالمٍ مستبدٍّ = فإذا لم يمت قتيلاً توارى ويعودون والكرامةُ مَدّت = حول هاماتهم سناءً وغارا فإذا أُكرهوا وماتوا ليوثاً = خَلّدَ الحقُ للأُسود انتصارا سَمِعَتْ زينبُ مقالَ حسينٍ = فأحستْ في مُقلتيها الدوارا خالتْ الأزرقَ المفضّض سقفاً = أمسكتُهُ النجومُ أن ينهارا خالتْ الأرضَ وهي صمّاءَ حزنٌ = حمأً تحتَ رجِلها مَوّارا ليتني مُتُّ ياحسينُ فلمْ = اسمع كَلاماً أرى عَليه احتضارا فُنيتْ عِترةُ الرسولِ فأنتَ = الكوكبُ الفردُ لا يزالُ منارا مات جدي فانهدَّت الوردةُ ال = زهراءُ حزناً ، وخلَّفتنا صغارا ومضي الوالدُ العظيمُ شهيداً = فاستبدّ الزمانُ والظلُّ جارا وأخوك الذي فقدناهُ مسموماً = فبتنا من الخطوبِ سُكارى لا تَمُتْ يا حسينُ تفديكَ منّا = مُهجاتٌ لم تقرب الأوزارا فتقيكَ الجفونُ والهُدب نرخيها = ونلقي دون المنون ستارا شقّت الجيبَ زينبٌ وتلتها = طاهراتٌ فما تركن إزارا لا طماتٍ خُدودهنَّ حُزانى = ناثراتٍ شعورهنَّ دثارا فدعاهنَّ لاصطبارٍ حسينٌ = فكأنَّ المياه تُطفيء نارا قال : إن متُّ فالعزاءُ لكنّ = الله يُعطي من جوده إمطارا يلبسُ العاقلُ الحكيمُ لباسَ الصبر = إن كانتْ الخطوبُ كبارا إنّ هذه الدنيا سحابةُ صيفٍ = ومتى كانت الغيومُ قرارا حُبّيَ الموتُ يُلبسُ الموتَ ذلاً = مثلما يكسفُ الّهيبُ البخارا
Testing