البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - القربان
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
عبدالعزيز علي آل حرز
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
2139
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
22/12/2009
وقـــت الإضــافــة
8:06 مساءً
القربان
عبدالعزيز علي آل حرز
مِنْ كَرْبَلاءَ لنَا أعيَى الجِراحَ دَمُ= وكلُّ شِبرٍ بهِ مِن نحرِنَا عَلَمُ مِنْ قبْلِ مولِدِنا الأكفانُ تتبعُنا= وبِاسمِ فاطمةٍ للموتِ نقتحِمُ لقدْ ألِفْنا الرَّدَى ، فالموتُ عادتُنا= حياتُنا هِيَ عاشُوراءُ والألَمُ في كُلِّ أرضٍ لنا للنَّزْفِ قافلةٌ= كَأنّها مِن بَقايَا الطفِّ تلتَهِمُ وذنبُنا آيةُ التَّطْهِيرِ تسكُنُنا= إذْ كُلُّ مَنْ ينتمي للرَّفْضِ مُتَّهَمُ وألفُ كَلاّ بوَجهِ الظُّلْمِ صرختُنا= لاءاتُنا لم تَكُن يُنمَى لها نَعَمُ على الجِباهِ حمَلنَا " يا حُسَينُ " فما= يهزُّنَا الذَّبْحُ فينا حينَ يحتدِمُ نُديرُ كأسَ الهَوَى واللهُ يسْكبُها= ومِنْ لذيذِ كُؤوسِ الموتِ نقتَسِمُ تكسَّرِي في دمانَا يا سُيوفُ وهل= ترينَ إلاّ إِباءً ؟، واللِّقَا حَكَمُ ! لنَا الحيَاةُ تُغنِّي إنْ حَكَى دمُنا= بهِ بنينَا شموخًا ليسَ ينهَدِمُ سفينةُ الآلِ فيهَا اللهُ أنبتَنَا= وقبْلَ تكوينِنا كُنّا نُحبُّهُمُ نذُوبُ إنْ ذُكِروا يا أحرُفًا سجَدَتْ= لهَا الصَّلاةُ وفيها قدْ سعَى الحَرَمُ تنَزَّلُ الرُّوحُ فيهَا كُلَّمَا تُليَتْ= تُنسِيْكَ عيسَى وتحيا باسمِها الرِّمَمُ إنْ قيلَ أيْنَ قَرابينُ المَوَدَّةِ أو= إنْ قيلَ أيْنَ السُّكَارَى؟ قيلَ نحنُ همُ فكُلُّنا "عابسٌ" والحُبُّ أسْكَرَنَا= إلَى مَصارِعِنا جادَتْ بنا القَدَمُ هوَ الحُسَينُ تَعالَى ، حُبُّهُ قَدَرٌ= وكلُّ شَيءٍ سوَى ذاكَ الهَوَى عَدَمُ لو كَانَ يَدْرِي ابنُ نُوحٍ عَنْ سَفِينتِهِ= آوَى إليهَا عنِ الطُّوفانِ يعتَصِمُ وإنْ نُفِينا مِن الأوطانِ كانَ لنا= رغمَ النّوَى وطَنًا لو أَنَّهُمْ عَلِموا وكمْ حلُمنَا بأوطانٍ ولا وطَنٌ= بل إنّه صارَ مِنَّا يُسْرَقُ الحُلُمُ كفى بها " ربَذَاتِ " الأرضِ تصفعُنَا= فينَا الغفاريُّ ينمو رفضُهُ الشَّمَمُ
Testing