البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لك يا حسين
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
منير النمر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2083
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
22/12/2009
وقـــت الإضــافــة
7:51 مساءً
لك يا حسين
منير النمر
...وبرغم موتكَ ما تزالُ حكايةٌ= ظمئ تجولُ بخاطرِ الثوراتِ رغم الرحيلِ أشمُّ طيفكَ قادماً= نحوي يقيمُ مآذنَ الصلواتِ آهٍ أترشقكَ السِّهامُ...، رُمَاتُها= سفكوا كلامَ اللهِ في الكعْبَاتِ ذكراكَ تعلو يا "حسينُ" بأدمعٍ= نُزِفَتْ لأجلكَ في مدى الأوقاتِ يا صرخة الأزمانِ، يا دهرَ المدى= ظمآنَ تنزفُ فوق تربِ هداةِ قتلوكَ.. ما قتلوا دماً يغتالهمْ= لكنهم سفحوا هدى السجداتِ إني أراكَ على "الطفوفِ" ممزّقاً= تمشي وحيداً بعد قتلِ أُباةِ لا السيفُ يُدركُ ما احتوتْ آثامهُ= وعليكَ ينزفُ قاطعاً لنجاةِ لا يترك الأجزاءَ حتى ينحني= في ساعديكَ، فآهِ من طعناتِ خذني إليكَ، فهذهِ يدكَ التي= تمتدُّ منذ شروقها في ذاتي تأتي إليَّ كمجدها إنسانةً= وتقود نفسي مثل حبًّ آتِ من "خُنْصُرَيْكَ" أقمتَ دينَ محمدٍ= وعلى ضريحكَ شَعْشَعتْ سَبحاتي آهٍ فقدتُكَ، فقدَ زهرٍ للندى= فإليكَ نفسي يا "حسينُ" نجاتي وإليكَ دمعي كالنجومِ تمرّداً= يبكي عليكَ بساحةِ الدمعات أولستَ من أنوار "هاشمَ" قُدِّسَتْ= فيكَ النبوات، الهدى، مأساتي؟!! ما خُلتُكَ الموتَ القديمُ على الدجى= لكنْ رأيتُكَ جنّةً لحياةِ ورأيتُ فيكَ الأفقَ يبسمُ نورُهُ= في سجدتي، فتروحُ فيكَ صلاتي يا سيّدَ الكونينِ هذي روحنا= تشتاق نحركَ، شوقَ أيِّ فتاةِ زمناً نموتُ على الترابِ.. نُعِيْدُهُ= ألفاً، فنحيى دون موتٍ آتِ قدّستُ سيفكَ في السماءِ حسبتهُ= بوحاً يُعِيْدُ معاجزَ الآياتِ فإذا رأيتكَ في "المنامِ" معانقاً= إيايَ لن أنسى يدَ الجناتِ وإذا شممتُ سيوف قتلاكَ التي= وقفتْ كآياتٍ من الثوراتِ سأظلُّ أسجدُ في يديكَ كأنني= ذكرٌ يقبّلُ منتهى الكلماتِ يا مبتغى أملي، وذكرَ قصيدتي= يا رمزَ قافيتي، وحبلَ شتاتي إيَّاكَ أذهبُ لا انتماءُ أخافهُ= وإليكَ أُهدي بسمةً وحياتي
Testing