شعراء أهل البيت عليهم السلام - زيارة روحية للحضرة الرضوية

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1938
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
3:07 مساءً

غَنَّتْ قَوَافٍ بَلْ شَدَتْ بِحَنَانِ = وَتَنَقَّلَتْ فِي سَائِرِ البُلدَانِ لكِنَّ قَافِيَتِي أَبتْ ، لا تنثنيْ = عَنْ نَهجِ آلِ المُصطفى العَدنانِ وَ اليَومَ تَشْدُو فِي حَنَايَا خَافِقِي = بِتَرَنُّمٍ فِي حَضرَةِ السلطَانِ فَأبُو الجَوادِ مَحَبَّتي وَ تَوَدُّدِيْ = غَنَّى لَهُ قَلْبِيْ بِشدْوِ لِسانِيْ وَاليَومَ جِئْتُ مُهَنئاً بِمُحَمدٍ = بَابِ المُرَادِ وَ تَاسعِ التِّيجَانِ وَ بِيَومِ مَولِدِهِ سَرَتْ رُوحِي إِلى = طُوْسٍ بِقَلْبٍ مُفعَمٍ بِحَنانِ وَ الرُّوْحُ تَحمِلُ سَيِّدِي فِي طَيِّهَا = وَردَاً وَ غُصنَاً مِنْ رِيَاضِ جِنَانِ مِنْ غُوطَةِ الحَورَاءِ طَابَ أَرِيجُهَا = عَذْبَاً نَقِيَاً عِطرُهُ رَبانِي قُمْ سَيِّدِيْ وَ انْظُرْ بِجِلَّقَ صَرْحُهَا = صرحٌ عَظِيمٌ شامِخُ البُنْيَانِ وَ انْظُرْ لِظالِمِهَا فَأيْنَ قُصُورُهُ = تَحتَ الثَّرَى طُمرَتْ بِذُلِّ هَوَانِ وَ انْظُرْ لِطِفْلَتِهَا رُقَيَّةَ فِي عَمَا = رِ الشَّامِ مُتْحَفَ عِزَّةٍ وَ مَبَانِي (1) وَ بِقُرْبِهَا ذَاكَ المُؤَسسُ دَولَةً = بَلْ رِدَّةً كَانتْ إِلى الأوْثَانِ لا تَسألَنِّيْ أَيْنَ حِصْنُ قِلاعِهِ = هُوَ رَاقِدٌ فِي حُفرَةِ الطغْيَانِ وَ اللهِ لَمْ أَصفِ الكَلامَ كَنَاظِمٍ = بَلْ إِنَّهَا النَّفَحاتُ مِنْ وِجدَانِيْ يَحْلُو كَلامِي فِي رِحَابِكَ سَيِّدِيْ = أَنتَ الخَلِيفَةُ رُغمَ أَنفِ الدَّانِي هُمْ تَوَّجُوكَ خلافَةً لَمْ تَرْضَهَا = غَدرَاً كَمَا غدَرُوا بِمَاضِي زَمَانِ لَمْ يَحسبُوا أَنَّ الخِلافَةَ أُنْزِلَتْ = نَصاً بِبَيتِ الوَحيِ وَ الإِيمَانِ وَ تَجَاهلُوْا أَمْرَ النَّبِيِّ بِحَقِّكُمْ = حَتَّى نُصوصَ الحَقِّ فِي القُرْآنِ مَنْ كَانَ فِي رَيبٍ بِقَولِيْ فَلْيَعُدْ = لِتِلاوَةِ الشورَى وَ لِلفُرقَانِ (2) وَ لْيُبصرِ المَأمُوْنُ دَارَكَ عَامِرَاً = وَ دِيَارَهُمْ وَلتْ مَعَ الأزْمَانِ فَقُصُورُهُمْ رَمْلٌ هَوَتْ مِنْ وَقتِهَا = وَ تُرَابُكُمْ فِيهِ الشفَاءُ الآنِيْ
Testing