(*) الإمام الكاظم : هو الإمام موسى بن جعفر الإمام السابع من أئمّة أهل البيت وُلِد في المدينة عام 128ه واستُشهد عام 183ه في سجن هارون الرشيد الذي وكَّل به الجلاد المجوسي السندي بن شاهك ليعذّبه ويسمّه في نهاية المطاف. كان مضرب المثل في علمه وحلمه وكظمه للغيض وكرمه رغم التضييقات المستمرة التي كان يمارسها عليه هارون الرشيد. يُعرف في العراق باسم باب الحوائج نظراً للكرامات الكبيرة التي يتلمَّسها من يتوسَّل إلى الله به لذا ترى المسلمين من كافّة الطوائف يفدون إلى ضريحه في الكاظمية إحدى ضواحي بغداد.
(1) إشارة إلى قصة سمعتها من الشيخ الدكتور أحمد الوائلي شخصيّاً؛ و مفادها أن ابنة الشيخ قد أصابها مرض في عينها استعصى علاجه على الأطبَّاء، فما كان من الشيخ إلا أن توجّه إلى الإمام الكاظم(ع) وتوسَّل إلى الله به، وعندما رجع إلى بيته وجد أنّ ابنته قد شُفيت...
(2) هذه الكلمات مقتبسة من رباعية للدكتور أسعد علي ألقاها افتتاحاً لمحاضرته السنوية بمناسبة مولد السيدة زينب(ع) وذلك في 5/جمادى الأولى/1416ه، وهذه الرباعية تقول:
بنفسجُ نرجسٌ مُزجا بكوكَب خديجةُ أمّ فاطمة وزينب
بلاغتها الهُدى بأبٍ مربَّى بِريق ِمحمّدٍ، مَن ذاقَ أطيَب؟