(1) إشارة إلى حديث رسول الله(ص) بحق فاطمة الزهراء(ع) والذي يقول فيه:
(رِضَا فَاطِمَةَ مِنْ رِضَاي، وسَخَطُ فَاطِمَةَ مِنْ سَخَطِي، فَمَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَي فَقَدْ أَحَبَّنِيْ، ومَنْ أَرْضَى فَاطِمَةَ فَقَدْ أَرْضَانِي، ومَنْ أَسْخَطَ فَاطِمَةَ فَقَدْ أَسْخَطَنِي).
وهذا الحديث موجود مع القصة الشهيرة التي تعلَّقت به في كتاب (السيدة زينب عقيلة بني هاشم) للأديبة المبدعة الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، فليراجعها من أراد العلم بها في الصفحات (34-43) من الكتاب المذكور .
(2) المقصود حديث الكساء الذي حدَّد فيه النبي(ص) مَن هم أهل البيت بالضبط وأنَّ أزواجه لايدخلن ضمن هذه التسمية ؛ إذ تروي كتب الحديث أنَّ فاطمة(ع) جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له في بيت أم سلمة. قالت: قال: (اذْهَبِي فادْعِي ابنَي وابنَ عمِّك). فجاؤوا فجلَّلَهم بكساء ثم قال: (الَّلهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بَيتِي وَحَامَّتِي فَأذهِبْ عَنهُم الرِّجسَ وطَهِّرْهُمْ تَطهِيرَا)، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟، قال: (أَنتِ زَوجُ النَّبِي وإِلى -أو على- خَير) (المعجم الكبير للطبراني: ج3-ص54).
والحامَّة: خاصَّة الرجل من أهله وولده.
(3) سكينة: هي السيدة سكينة بنت الإمام علي بن أبي طالب(ع) التي يقع مرقدها في منطقة داريَّا إحدى مناطق غوطة دمشق، وقد ألقيتُ هذه القصيدة خلال حفل أقيم في مقامها بمناسبة ذكرى مولد السيدة الزهراء(ع) في 20/جمادى الثانية/1419ه .