إلى رحاب المصطفى
الولائيات
كَتَبَ القَصِيدُ إِلى رِحَابِ المصطَفَى = نَفَحاتِ حُبٍّ كَانَ شدوِي مُرهَفَا
نَغَمٌ تُرَدِّدُهُ الحناجِرُ بَهجَةً = صلوا عَلَيهِ وَآلِهِ أَهلِ الوَفَا
وَ لِوَالِدِ الزَّهرَاءِ قَافِيَتِي شَدَتْ = صبَّتْ جَمِيلَ كَلامِهَا مُتَلَهِّفَا
عَجِزَ الخِطابُ أَمَامَ نُورِ مُحَمَّدٍ = قَمَرِ السمَاءِ مَنِ الكَلامُ بِهِ صَفَا
خَفَقَ الفُؤَادُ لِحُبِّهِ مُتَشوِّقَاً = عطرَ النَّبِيِّ تَوَدُّدَاً وَ تآلُفَا
يَا سيِّدَاً آلَ العَبَاءِ وَ نَجمَهُمْ = فَخَرُوا بِسيِّدِهِمْ وَ كَانَ تَشَرُّفَا
حَسَنٌ حُسينٌ وَالوَصِيُّ وَ فَاطِمٌ = هُمْ أَنجُمُ الدُّنْيَا وَ هُمْ أَصلُ الشِّفَا
فَبِهِمْ أَضاءَ اللهُ آفَاقَ الدُّجَى = وَ بِذِكرِهِمْ همُّ الهُمُومِ قَدِ انْتَفَى
فَإِنِ ابْتليتَ بِفاقةٍ أَو عِلَّةٍ = قُمْ فَالدُّعاءُ بِآلِ طه قَدْ كَفَى