شعراء أهل البيت عليهم السلام - زينب الأم

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
1635
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
8:23 صباحاً

في رُبُوعِ الشَّامِ يَومٌ قَد = فَهْوَ عِيدٌ كانَ مِنْ أَعيادِها زَها ذاكَ تَقلِيدٌ جَمِيلٌ حافِلٌ = وَكَذا الإسلامُ قَدْ خَلَّدَها في كِتابِ اللهِ كانَتْ سُوَرٌ = لألأتْ كَالنَّجْمِ فِي عَلْيائِهَا مَريَمُ العَذراءِ أُمُّ الأطيَبِ = وَ كَذا الزَّهْراءُ مَنْ ذُبْتُ بِها سُورَةُ الدَّهرِ وَ هذا شاهِدٌ = لِمَن الدُّنيا شدَتْ في مَدْحِها وَ مِنْ الزَّهراءِ عِطرٌ مُنْتَقَىً = هَزَّ وِجدانِي بِعِشْقٍ صَوتُها زَينَبٌ في الشَّامِ نَبْعٌ طاهِرٌ = تَفخَرُ الأقلامُ في أَوصافِها زَينَبٌ آوَتْ بِدِفْءٍ غُربَتِي = وَ بِعَطفٍ أَغْدَقَتْ تَحْنانَها وَ غدَتْ أُمَّاً وَ ذلك غِبطَتي = فَهْيَ (نِعْمَ الأمُّ) مَن لاذَ بِها فَأتانِي الرَّدُّ مِنْ أَرْضِ الألَى = وَلَدِيْ أَرْضَعْتُ قَلبَكَ حُبَّها زَينَبٌ حِصنٌ حَصِينٌ تُرتَجَى = عِشْ قَريرَ العَينِ و اكسَبْ وِدَّها وَ أَبي نَمَّى بِقَلبِي [هَلْ أَتَى] = ما عَنَاهُ اللهُ فِي آياتِها(1) فَأنَا مِنْ ذِي وَ ذَا عِشْقِي لَهُمْ = آلُ طه لَهُمُ القَولُ انتَهَى
Testing