زيــنــب وتـحـشـيـمها لأهـلـهـا :
يــهــل الـحـمـيّة ويـــن
غـبـتـون فــــي كــربــلا عــنــا
نــزلـتـون
اهـلـكـم لــكـم لـــو
يـسـتـعدون لــوقــف عــلـى درب
لـظـعـون
واســايــل الــيـرحـون
ويــجـون يـهـل الـمـدينة لـيـش مـا
تـجون
واكــفـان ابـــو سـكـنة
تـدفـنون يــــا عــزوتــي لــولـي
تـــردون
لــفـرح وعــيّـد ســاعـة
اتـجـون مـتـى يــا عـديـل الـروح
تـلفون
متى اتجون يا رجالي متى اتجون
عــثـاري هــلـي قــلّـت
شـيـمها بــيـن الــعـدى ضـاعـت
حـرمـها
مـوالـي اَحـكـمت فـيـها خـدمـها
طــلـوا عـلَـيْ شـوفـوا
احـوالـي غـرايـب يـسـر مــن غـيـر
والـي
يـــــا اُمــنــا الــزهــرا
تــعـالـي شــوفــي ســبـاي اُوذلّ
حــالـي
اُوشـوفي جـسد مـولى
الـموالي مــرضـوض مــن دوس
الـنـعالي
اُوراســه عـلـى الـعـسّال
عـالي عــدوي مــن الـبـلوى بـكـى
لـي
وا ضـيـعـتـي وا ســــوء
حــالـي أنــه الـضـايعة مــن غـيـر
والــي
فـــي كــربـلا ذبــحـت
ارجــالـي يــــا طــارشـي ويّـــاك
خــذلـي
رســالــة تـوديـهـا إلـــى
اَهــلـي ابـعـتـب عــلـى شــيّـال
حـمـلي
مــا حــد يـقـاسي ضـيـم
مـثـلي وا فـجـعـتـي ابــحـمّـال
ثــقـلـي
اتـغـيـبون عــنّـا غـيـبـة
اطـــوال تـسـبى الـحـرم واتـصيح
لـطفال
هــوت خـيـمتي واعـمودها
مـال اُو بـقـينا حــرم مـن غـير
رجـال
اُوصــرنــا سـبـايـا بــيـد لــنـذال
أهـلـنـا بــطـوا واحـنـا
امـخـيفين دربــنـا خــطـر واحـنـا
نـسـاوين
بــعـدك بـقـيـنا غُـــرب
يـحـسين امـنـيـن جـتـنـي كــربـلا
امـنـيـن
ويــن الـيـعزّيني عـلـى
اِحـسـين اُوعلى اهل المجد سبعين
واثنين
بــاتـوا عـلـى الـغـبرة
مـطـاعين كـلـهـم بـــلا غــسـلٍ اُو
تـكـفين
فــوق الـثـرى مــن غـيـر
تـدفين واحــنـا خـذونـا عـلـى
الـبـعارين
ايـحـق لــي لـصبغ اثـيابي
ابـنيل عـلى امـصيبتك يـا لـمالها
امـثيل
اُو عـلـى عــزوة راحـت
مـقاتيل أبــطـال مـــن خـيـر
الـرجـاجيل
راحــوا اُوصـرنـا فــي أذى
اُويـل مـــا عـنـدنـا راحـــم ولا
اكـفـيل
كــلـنـا حـــرم مـالـنـا
رجـاجـيـل والــي الـحـرم وجـعـان
وانـحيل