شعراء أهل البيت عليهم السلام - حوار بين زينب والعبّاس (عليهما السّلام)

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2009
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
1:54 صباحاً

زينب والعبّاس (عليهما السّلام) : يعبّاس يا سور الخواتين=يدخر الوصي حيدر أبو حسين يحامي عن اِخواته ولبنين=إلك يوم يشبه يوم صفّين في كربلا تفني الفراعين=اُو لبطال يدعيها مطاعين العبّاس يخاطب زينب : سمعها البطل عبّاس وارعد=والغيض في وجهه تبدد حيات الذي رباك والجد=اُوحق البتولة نسلة أحمد اِنكان القضا ما وافق الحد=لاحوقهم واحدهم حد وسوي عليهم يوم لنكد=سمعي الحكي يعزيزة أحمد ردّي الخدر أمرِك اِمسدّد زينب تخاطب العبّاس : قولك يبو فاضل تصينه بسوري اُو يا درعي الحصينه باخبرك يابن الامينه مات الطفل واخته اسكينه محاورة زينب مع العبّاس : طلعت تعثر يم لخدار=اُو تصفق على اليمنى بليسار اتنادي اُو دمع العين نثّار=اِشوي ماي ما عدكُم يلنصار ابسقي هلطفيلات لصغار=سمعها أبو فاضل المغوار تنهض إلبها اُو بالعجل ثار=اُوقلها اُو دمع العين نثّار لنصار يختي ما لهم كار العبّاس يجاوب زينب : خلّ الأجانب واقصدي النا=احنا لزومين ابحملنا وصولين ما نقطع وصلنا=والطفل يختي إلاّ طفلنا يروى لوانّ انموت كُلنا زينب تجاوب العبّاس : يعبّاس يا عالي الرتبه= يا لتنقلن منّي العتبه بنت الملك بنها لفت به=اُوصلت لخيمتنا اُورمت به اُو لغيرك يخويه ما رحت به عبّاس خويه يا ضمدنا=يا سور عزنا اُو يا سندنا ترى امن العطش باتموت سكنه=واعظم امصيبتنا ابطفلنا اُوهذي الحريم اتصيح يمنا=وامن العطش بانموت كلنا سرع اُوجيب الماي سقنا أجابها العبّاس : أنا بوالفضل ما صدّ عنكُم=اُو لازم اجيب الماي ابخيمكُم واسقي حرمكُم مَعْ طفلكُم=اُو طلبوا من المعبود ربكُم يرجع لكُم سالم عمدكُم=والماي تشربونه جمعكُم
Testing