وداع الحسين (عليه السّلام) للمنازل :
فــــــي داعـــــة الله يـــــا
مـــنــازل يــــــــا دور حـــــــلاّل
الــمــشــاكـل
تـــرى اِحـسـين عـنّـك الـيـوم شـايـل
فـــــــي داعـــــــة الله دار
جــــــدّي حِـــســبــي لــطـلـعـتـنـا اُو
عــــــدّي
اُو فــرشـي الـبـسط لــي واسـتـعدّي
جـواب الدار للحسين (عليه السّلام) :
الــــــدار ردّت تـــســـأل
اِحــســيــن اُو تــسـمـع لــهــا ضــجّـات
واحـنـيـن
عــطـنـي الـخـبـر يـــا قـــرّة
الـعـيـن قــلّــي تــجــي لــــو يــفـجـع
الـبـيـن
جــوابــه (عــلـيـه الــسّـلام) لــلـدار :
قــلّــهــا اُودمــــــع الــعــيـن
نـــاثــر لازم يـــجــي لـــــك طـــيــر
طــايــر
والـــــدم مـــــن جــنــحـاه قـــاطــر
يـــــــا دورنــــــا واحـــنـــا
رحــلــنــا إلــــــى كـــربــلا مـــاشــي
ظــعــنّـا
مــــــا ظــنّــتــي نـــرجـــع
وطـــنـــا حــطّــي الــعــزاء اُو نــوحـي
لـجـلـنا