بــانـت اطــفـوف الـغـاضريّة يــا
نـسـاوين هــذي اقـبـور اَهــل الـحـميّة والـولي
ويـن
يـحـسـين جـيـنـا نـشـتكي عـنـدك
اشـكـايه دشّــوا بـنـا الـشـامات يـابـن اُمّــي
سـبـايا
وايـتـامـكم تـنـعى عـلـى اظـهـور
الـمـطايا مــن عـقـب مــا طـافـوا بـنا ذيـك
الـبلادين
يـاهـي مـصـيبة يــوم دخـلـونا عـلـى
ايـزيد وابـنـك عـلـي بـيـن الأعــادي امـقـيد
ابـقيد
وامـر يـزيد الـرجس فـي الـشامات
بـالعيد لــيــتـك تــرانــا بــيــن اعــدانــا
ذلـيـلـيـن
فــي دار مـكـشوفه حـبـسنا نـسـل
لـنـذال يـحسين تـصهرنا الـشمس واحـنا بلا
اظلال
واعـظـم عـلـيّه يــا كـفـيلي نــوح
لـطـفال كُـل مـن تـسايلني يـعمّه اِحـسين فـي
وين
طــر الـلـحد يـحـسين جـينالك مـن
الـشام ابـنـنصب عــزا يـحسين عـندك سـبعة
ايـام
اُوذوب افـــادي مــن عـقـبكم نــوح
لـيـتام اُوسـكنة تـنادي ويـن فـرسان الـحرب
ويـن
جـيـنا حــرم يــا لـحـود فـرجـي عــن
ولـينا يـنـهـض مـــع الـعـبّـاس ويــردنـا
الـمـديـنه
مـــا قــصـر ابــن ازيــاد فـيـما فـعـل
بـيـنا فـي الـسوق وقـفنا اُوهـل الـكوفة
امعيدين
شـتـشـور يــابـن اُمّـــي عـلـينا يــا
شـفـيّه نـنـصـب عــزاكـم يـاهـلي فــي
الـغـاضريّه
لـــو نـمـضي الـطـيبة إلــى ابــن
الـحـنفيّه اُو نـنصب عـزاكم فـي الـمدينة ياضيا
العين
مـاحـد غــدر بـيه الـدهر مـثلي مـن
الـناس فـارقت اخـويه اِحـسين والجاسم اُو
عبّاس
اُو قومي اُو فرساني اُوهلي صعبين لمراس بـانصب عـزا مـا حـد يـعزيني عـلى
اِحسين
امــن اقـبـوركم ثــوروا ابـهـمه يــا
رجـالي ردّت حــرمـكـم لـلـمـديـنة ابــغـيـر
والـــي
نـخـيت مــا واحــد سـمـعني وانـتـخى
لــي ويــن الــذي بـالأمـس يـحـمون
الـصـياوين