زيـنـب تـنـادي ابـكـربلا يــا مـظهر
الـدين ادرك بـنـاتـك مـالـهـا كــافـل ولا
امـعـين
شـق الـضريح اُو قـوم يـا هـزاز
لـحصون واسـمع اُولادك فـي الثرى صرعى
يونون
واسـمع بـواكي الحرم في الخيمة
ينحون عـجّل عـلينا يـا عـلي امـن ارض
الغريين
مــا هـيّـة عــادة لــك يـداحي بـاب
خـيبر ايـناديك خـايف مـا تـجي عـنده اُو
تـحضر
ادرك بـنـاتـك حــايـره ابـولـيـة
الـعـسكر والـلـيل مـظـلم والـخـيم وحـشة
خـليين
مـــا بــيـن مــا تـنـخاه يــا عـزنـا
اُولـيـنا الـلـيل مـظلم يـا عـلي اُو مـوحش
عـلينا
لــبـى نــداهـا اُوقـــال لـيـهـا يــا
حـزيـنه خفي من اعتابك حرقتي قلب ابو احسين
روعــت قـلـبي يــا الــذي مـقـبل
عـلـينا كــنـك ابـــو الـحـسـنين حـامـينا
اُوولـيـنا
قـلـها اُويـهـل دمـعـه ابـخـده يــا
مـصونه جـيتك احرسك والحرم عن ها
المححدين
قـالـت يـبـويه اشـلون لـلمظلوم
مـاجيت مــره يـبـو الـحـسنين عــن ابـنك
تـبريت
دبـحو اخـوته اُو عـزوته يـا مـحيي
الميت فــي فـرد سـاعة اذبـحوا سـبعين
واثـنين
كـل سـاع انـادي لـك يـحيدر وانـتخي
لك ذبـحـوا اُولادك يــا عـلـي اُووجـوا
غـليلك
مــا عـنـدنا رجــال يــا حـيـدر يـجـي
لـك ويـقول لـك مـاجور يـابو الحسن
بحسين
الله يـثـيـبك يـــا عــلـي ابـهـاذي
الـرزيّـه سـبـعين مــدرع مــا بـقـت مـنـهم
بـقـيّه
إلاّ عــلــيـل ايـــطــوح الـــونّــة
خــفـيّـه بـيده يـصك راسه ويصيح ابصوت
يحسين