شعراء أهل البيت عليهم السلام - علي الأكبر يحمل الراية و يدخل المعركة

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
1929
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/10/2009
وقـــت الإضــافــة
9:39 مساءً

شـيـل الـعـلم يـالأكـبر هـاليوم مـن حـزاتك         هـذي الـحراير بـالظما مـاتت اُوكـل اخواتك
وبـوك وحـده ابـكربلا ذبـحت جـميع انـصاره         اُو زيـنب اُو سـكنة بـالخيم واقلوبهم سعاره
اسـرج عـلى مـيمونك يـا بـني اُوشن الغاره         والـمـاي جـيـبه لـلنسا هـاليوم مـن حـزاتك
شـال الـعلم وانـخى واعـلى الاعـادي صول         مـثل الاسـد فـي اطراده اُو كالصقر لاحول
الـمـاء يـعـمّة ايـجـيكم لــو بـالـثرى اتـجدل         مـا دام انـا بـيه النفس ما حد يطب خيماتك
صـول ابـعرصة كـربلا اُونـار الـوغى مـشتبه         كــم مــن شـجـاع ضــاري بـالـوهايد ايـذبه
هـذا اُو يـسعر قـلبه اُو كـبده غـدت مـلتهبه         واِحـسين ايشوف افعاله وايقول من حزاتك
دارت عـليه الاعـداء اُومـاهاب كـثر العسكر         مـثـل الـوصـي حـمـلاته يــوم عـلـيهم كـبر
خـوض احـصانه بـالدما اُوخـلا الـجثث تـتعثر         يـشبيه جـدّي الـمصطفى سريتني ابحملاتك
حـاطت عـليه الـعسكر اُوصـال وحـده فـيها         شـبّـت عـلـيه ابـنارها مـا حـد قـدر يـطفيها
يـا لـيت جـاله حـيدر لـجموع الـعدى يحميها         لَـحـد يـحـامي طـيبة حـرب الاعـادي فـاتك
او حين وقع في المعركة نادى يبويه ادركني         اسـهام الـعدى صـابتني واخـيولهم داسـتني
حـين سـمع مـنه الـندى جـاه السبط متعني         سريت قلبي في الحرب وابكيتني ابطعناتك
سريت قلبي في الحرب وابكيتني ابطعناتك