شعراء أهل البيت عليهم السلام - قليلوا أدب !

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2078
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/10/2009
وقـــت الإضــافــة
3:56 مساءً

تَتَعَفَّنُ الكَلِماتُ بالشُّعَراءِ = إنْ يَكتبوا في الحُبِّ والأَهْواءِ فيُصوِّرونَ بأنَّهُم في عِشْقهم = يَحيَوْن دوماً أعذبَ الأجواءِ ونَرى مُدوَّنَةً هُنا ومُدَوَّنا = تٍ غَيْرَها تَرْبو بلا إحْصاءِ نَثْرِاً وشِعْراً يُوصِلُ حَبَّهُمُ العَمِ= يَّ لكُفرهِم في الجريِ خلف نساءِ في زُخرفٍ وبزِبْرِجٍ ما اعتادت ال = أرضونَ تَحْويهِ إلى الأَحْياءِ حَيْثُ المَكانُ "جنانَ بابِلَ" والزَّما = نُ بِساعَةٍ في "اللازَمانِ ورائِي"! وهُنا أَخٌ ثانٍ "يُشَلِّخُ" قائِلاً: = أنتِ ورودي .. قبلتي .. وشتائي أنتِ بِقَلْبي زَهْرَةَ اللاوَنْدِ بَلْ = أنتِ بِقَلْبي صَخْلتي وعَشائِي عفواً فأنتِ نخلتي وتأكَّدي = ماكُنتُ أَقْصُدُ .. فاغفري أخطائي أنتِ هوى روحي شَبيهَةُ نَعْجَتي = عَفْواً، قَصَدْتُكِ مُهْجَتِي، يادائي قد جلَّ من في الغَيْبِ لايسهو، وها = أنا ذا لهُ السَّاهي وأنتِ بلائي أنتِ وما أنتِ، فَهْلَ أَنْتِ هُوَ ؟ = أم إنهُ أَنْتِ .. بلا "حاشى" ئي ؟ تاءُ الأنوثةِ أُخْزِيَتْ مِنْ شَهْوَةٍ = فِيهِم، أوانَ تلاعبوا بالتّاء حَتّى أُجِلَّ الحُبُّ .. صارَ إِلاهُهُم = وأُحِلَّ كُفْرُ الشِّعْرِ كيف يشاءِ فهم الذين تغافلوا وغدوا لنا = شرّ البَلِيَّةِ بالشُذوذ النائِي قُلْ يا تُرى بِبَليغِ وَصْفي ماستحَ = قّوا ؟ "الذين" أم استحقّوا "اللائي"؟ لِيُدَقِّقوا التَّمْحيصَ في أَجْناسِهِمْ = فلَعلَّ في هذا بَصيصُ شِفاءِ رجلاً ليِرجِعَ..من يَقولُ: أنا لَها = من ألفِ ال"إيّايَ" حَتى الياءِ هُمْ دائِماً في سَكْرَةٍ وَتَغَزُّلٍ = وأمامَهُم مَعْشوقَةُ البأساءِ وكأنَّنا لَسْنا بأرضٍ مِثْلَهُمْ = ملئى مِنَ النِّسْوان في الأرجاءِ ب"زُلَيْخَةٍ" أم بال"مُناليزا" هُمُ = نالوا نَصيبَ العُمْرِ مِنْ حَسْناءِ ؟ ماغَيْر حوّائِيَّةٍ عادِيَّةٍ = ظَفَروا بِها ثُمْ أَزْعَجوا خُيَلائِي ما مُبْتَغاكَ بذاكَ يامن يَبتغي = مِنْ ناصحيهِ زيادَةَ الضَّوْضاءِ تَمْتَدُّ في عِهْرٍ تُؤَنِّقُ وَقْعَهُ = وَتَرَفُّعِي ساويْتَهُ بغبائي أتُريدُ مِثْلَكَ إنْ نَظَمْتُ قَصائِداً = كَدَّسْتُها صُوَراً مِنَ الفَحْشاءِ؟ وبحجرةِ الإثبات للحُبِّ تَرى = لابُدَّ مِنْ نَفْيٍ إلى الأضْواءِ ؟! ولديك هذا الحب لايمشي بلا = نزعي حيائي ثُمْ بخَلْعِ ردائي ؟! والسِّتْرُ في الأشعار لايُجدي إذاً = أنّى المفاتِنُ .. أبتدي إفْشائي !! ياللهُراء .. ويالحَظِّ الضّادِ مُذ = ملئوا لَها إرشيفَها بِهُراءِ لُغَةُ البَيانِ تَسافَلتْ وَتَسافَلَتْ = وأُحِيلت السَّرّاءُ للضَّراءِ لِمْ لانرى فيما اسْتَفاضُوا صِبْغَةً = تُبْدي نقاءاً غيرَ كُلِّ نقاءِ ؟ حقاً ولِم لايَرْتَقونَ بِنَصِّهِمْ = لإفادَةٍ أَعْلى إلى القُرّاءِ؟ هَلْ مِنْ هُمومِ النّاسِ أُقْصوا ياتُرى = وتمَثَّلَوا في كُتْلَةٍ صَمّاءِ؟ فإلى متى هذيانُهُم ذا قائِمٌ ؟! = وإلى متى ذي عُقْدَةُ الشُّعَراءِ ؟! محمد جعفر النايم
Testing