شعراء أهل البيت عليهم السلام - روع الكون وادلهم السماء

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
2198
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
30/09/2009
وقـــت الإضــافــة
2:17 مساءً

روع الكون وادلهم السماء=يوم ضجت بخطبها كربلاء يالخطب من دونه كل خطب=ومصاب قد عز فيه العزاء لبس الدهر فيه ثوب حداد=فهووالدهر ما له انضاء ليت شعري وهل يبلغني الشعر=مقاما يجود فيه الرثاء انما غايتي رثاء امام=يقصر الشعر عنه والشعراء سبط خير الانام والصفوة الكبرى=أبوه وأمه الزهراء كنز سر العلوم مذ لقنته=وهو في المهد سرها الانبياء بطل حازم أبي كمي=أريحي منزه وضاء خذلته العراق لما استبانت=آية الحق وهي منها براء وبكته من بعد ذاك طويلا=بعد غيض الدموع منها الدماء موقف للحسين جل عن الوصف=ولم ترو مثله الامناء سار نحو العراق يزحف نحو=الموت تحدوه عزة قعساء ضربت حوله العداة نطاقا=مزقته بعزمها الخلصاء قادة حرب ان لظى الحرب شبت=ولدى السلم ساسة خطباء لهف نفسي على ليوث تصدت=لعديد ما ان له احصاء ثبتت في مواقف الموت حتى=فنيت ، والفناء منها وفاء جدد الحرب بعد ذاك أخو الحرب=وما كل عزمه المضاء أم نحو الصفوف ظمآن صاد=ويل أم العدو لولا الظماء وقضى بينها فخر صريعا=وعليه من الجلال رداء ان صرعى الطفوف لا شك عندي=أنهم عند ربهم أحياء عجبا يقتل الحسين وتبقى=في هناء من بعده الاشقياء وتضام الاباة ان طلبوا الحق=وتسبى من الخدور النساء النساء المطهرات من العيب=اللواتي شعارهن الحياء لا رعى الله يا حسين زمانا=أخذت فيه ثارها الاعداء قاتل الله من أمية فردا=كمنت في ضميره الشحناء بأبي الطاهر الزكي ونفسي=وبيوم طالبت به الظلماء فصلاة من الاله عليه=وسلام ورحمة وثناء
Testing