ضد المرجعية
ديوان الحزن المعشوق - غازي الحداد البحراني
الشمريون الأرهابيون عادوا فوق الأعوجية=بعد أن رضوا الحسين عربدوا بالرافدين
الجاهليون الأمويون=ردوا ضد المرجعية
جرائمٌ مؤرخة بالعرباتِ مفخخة=وأياديهم ملطخة من أشلانا مضمخة
لهم قلوبٌ بالأحقاد تعبد شمرا وأبن زياد=وفخرهم بالإستشهاد إبن صدامٍ الجلاد
مرجعياتٌ من إبليس الشيطان=تأخد الفتوى من فقه أبي سفيان
فالعدو الأولُ بالأرضِ إيران=قبل صهيونٍ وقبل الأمريكان
تنظر الحسينَ مشركا بربه=قتلهُ حلالٌ عند ركن الكعبة
ودم الموالي إلى الله قربة=أصبح ولاهُ لعليٍ ذنبه
من فكرِ أميٍ أوجدوا الذريعة=لمن يفجرُ نفسهُ بالشيعة
ذروةُ التمني منيةٌ شنيعة=تسفك الدماءَ وتهدم الشريعة
المجرمون المارقون=عدوا عُدةً دنية
بسلاحٍ من جحيم=قتلوا إبن الحكيم
القاتلون الفاتكون=شدوا ضد الهاشمية
أُطروحةٌ ملفقة ولعبةٌ وهرفقة=كل الورى زنادقة أو انهم منافقة
موحدون ومؤمنون=في دينهم أنهم مشركون
ما غيرهم في الورى مسلمون=اما البقية هم كافرون
لو وضع الميزانُ فهم الاخسرون=يحسبون أنهم حسنا يفعلون
صمٌ وبكمٌ عميٌ لا يبصرون=في ظلماتِ الباطلِ يعمهون
لقرونٍ ظلوا يعبدون الحكام=من ولا يزيدٍ لواءِ صدام
دفعةً إذا هم زعماء الأحكام=كفروا البرايا واختطفوا الإسلام
من ولاةِ أمرٍ لمالنا تبذر=لولاةِ أمرٍ تروج المخدر
من رباةِ ذُلٍ تخشى بأن تكبر=لجنون حمقى لنفسها تفجر
الرعبيون التفريقيون جدوا ركب الطائفية=فرقوا دين النبي نصرةً للأجنبي
الشوفونيون السعديون=حدوا ناب العنصرية
خوارجٌ بفكرهم جواحدٌ برأيهم=حق الحياة لغيرهم محرمٌ بشرعهم
دين الورى كلهُ بدعةٌ سنيون أم شيعةٌ=مالم تكن عندهم نزعةٌ مثلهم أو عصابيةٌ
شكلُ مشكولٍ من صعلوك البيداء=عقلُ معقولٍ من عنزةٍ جرباء
ربٌ مربوبٌ من تغليب الأهواء=قلبٌ مقلوبٌ من طينةٍ سوداء
فالرجال دونهم بهائمٌ سُماء=ونساءُ غيرهم خدمٌ وإماء
من مزارِ شرفٍ قد أتتك الأنباء=قد أبادوا الصبية وشردوا النساء
شيم العداءِ بأصلهم طبيعة=نصبوا العداء للعترة والشيعة
من أميٍ سنوا لنفسهم شريعة=قتلوا حسينا وسلبوا الوديعة
اليزيديون المروانيون عادوا ضد الهاشمية=حرفوا نهج الصحاب باعتداءٍ واغتصاب
العنصريون الحاقدون=شدوا ضد الجعفرية
بكربلاء قوادهم سنت لهم إرهابهم=مبردا غليلهم سيوفهم وخيلهم
قد ذبحت مهجة المصطفى=ضامي الحشى عافرا من قفاه
يا ليت ذا عندهم قد كفا=لا بل سبوا آله الشرفاء
وأعدوا عشرةً من الإرهابية=فكرهم ودينهم دين التكفيرية
وأجالوا حافرال خيل الأعوجية=فوق أبن فاطمٍ نصرا لأمية
جولةٌ بصدرهِ والأخرى بقفاه=وأبن سعدٍ ناظرٌ ما خشعت عيناه
وزينبٌ بعرى الدين تترجاه=يا ابن سعدٍ تكسرت أعضاه
فأين شيمكم واين العروبة=وشعاراتٍ بالنخوة الكذوبة
وأين لحاكم والأشرب المقلوبة=كلها تجارت من تحتكم رطوبة
البعثيون التحريريون عادوا حزبا لأمية=لا أمةً واحدة لا رسالة خالدة
التيماويون الرجعيون=حدوا سيف الطائفية
إلى عليٍ حقدهم إلى الحسين حربهم=فإبنُ ملجمٍ لهم كحرملٍ إمامهم
كانوا إلى ابن الخنى أجناد=ضد الحسين أبي السجاد
واليوم ذات الغوى قد عاد=بالنجفِ يعلنون الجهاد
فالشيعةُ عندهم مشركون أنجاس=والسيستانيُ عندهم شرُ الناس
وروضة المرتضى ليست من الأقداس=باب علم المصطفى وزكي الأنفاس
بل لأعداهُ يعظمون الشأن=كأبي يزيدٍ عُدَ خال الإيمان
وطريدُ المصطفى الوزغُ مروان=وعليُ السوئةِ يوم ألتقى الجمعان
وبني هاشمٍ كقشةٍ خفيفة=عندهم لرفضهم شرعية السقيفة
ولهم عقيدةٌ تكونت عنيفة=بدأت بقمعها فاطمة الشريفة
القمعيون الدمويون عادوا ضد الفاطمية=يقتلون الفقهاء خلفاء الأنبياء
الشموليون الإقصائيون=ردوا فكر الجاهلية
البدءُ في عدوانهم على بني نبيهم=والفخر لأبن سعدهم لما رموا برحلهم
قال أشهدوا لي عند الأمير=ابن زياد الولي الجدير
اني اول رامٍ مغير=صوب رحل إمام الغدير
وشهد التاريخُ ويراع الأقلام=إنك أول من دق باب الاجرام
ونداك مرصدٌ يوم حرق الأخيام=أشعلوا نيرانكم في بيوت الظلام
والحسينُ عافر ونحرهُ دفاق=والضحايا حوله رؤوسها الاعناق
ونداك المفترى هز سبع الأطباق=رضضو صدر الحسين المظلوم والعار
وأبناء هندٍ مناهج العدالة=في قضاء قومٍ ميزانها النذالة
شايعوا يزيدا واقترضوا امثاله=خالفوا حسينا وأوجبوا قتاله
الوحشيون الأرهابيون عادوا في الطف الأبية=من يريقون الدماء في مواكب العزاء
المصعبيون الزرقاويون=ردوا أرض الغادرية
فيهم من الحقد جنون جنائزٌ لا يرحمون=حتى الصغار يقتلون وللنساء يذبحون
حرملةٌ سن هذا الشنيع=من كربلا آه ذبح الرضيع
تمثيلهم بالضحايا فضيع=نحرٌ مجزٌ ورأسٌ قطيع
هذه عصابةٌ تاريخها الدماء=الشمرُ أبوهمُ وهم لهُ أبناء
قتلت أسلافهم عباسٍ عند الماء=قطعوا كفوفهُ وأطاحوا اللواء
ورأوا حسينا محتضنا أخاهُ=رأسهُ فضيخٌ وفوقهُ لواهُ
جودهُ مراقٌ وملأهُ دماهُ=يفجع الصخورَ مقطوعةً يداهً
عندهُ ابن فاطمٍ يقول في اناته=قد كسرت ظهري يا بدرٍ في صفاته
باكيا منكسرا على لوى راياته=فرأوه حائرا واظهروا الشماتة
الشامتون المنسوخون عادوا الغيرة الشقية=بوجوهٍ كالذئاب وأفاعيٍ ذات ناب
الدمويون السفاحون=عادوا فوق الأعوجية
الغرب قد جربهم ولم يكن يعرفهم=فهو الذي أيدهم ثم اكتوى أرهابهم
كان لهم دائما مستميت=ضد الخميني وضد السبيت
فباغتوه بضربٍ مقيت=من قبل ليت ولا تجدي ليت
من فقه الولاءِ الى فقه العصيان=فجأةً صاروا بعده الأمريكان
وهم الحلفاءُ في إفغانستان=حزبهم ضد علي إسمه طالبان
لم ينكروا عليهم زهقهم للنفوس=بشيعةِ عليٍ وتقطيع الرؤوس
فأستدار القدرُ بالشيطان المهووس=ورموه آمنا ببرجه المنحوس
وانتقاما لمن قد سفكوا دماهم=ألقى بينهمُ والضلع لا أذاهم
وبأيديهمُ قد خربوا بناهُ=أسقطوا صداما أكبر حلفاهم
لا تعجبون لا تبصرون نصرا في بطن الأذية=فذروهم يقتلون من ضنينات الجنون
سيهزمون ويغلبون=حتما كل الارهابية
من الذي أبشعهم من الذي علمهم=أن يرشقوا سيوفهم ويضربوا أوطانهم
من كان طيبهم بالهريج=عيشهم في نعيمٍ بهيج
أمران يا شيعتي للسذيج=ذبح الخميني ونفط الخليج
قد جعلوا منهمُ صفوة الطليعة=وبوئوهم مناصبا رفيعة
من سياساتٍ مضةٍ وضيعة=طائفية الهوى لإقصاء الشيعة
واعظم أمرٍ يبعث السخافة=جعلوهم نبعا للفكر والثقافة
واتاحوا لهم الاعلام والصحافة=زاعمين من التشيع المخافة
جعلوهم نقباء مذهب الصحابة=واتخدوا منهم بفكرنا رقابة
صحيفة السجاد عندهم كذابة=وحسينٌ جعلوا كالصنمِ ترابه
هل تستبون المذنبون عدتم جأتم بالبلية=ضد كل الأممِ والسلام العالمي
الهمجيون الغوغائيون=عادوا قوم الجاهلية
لا تعجبوا من ظالمِ ألوى على مظالمٍ=أقصى بآل هاشمٍ بعد الأذى لفاطمٍ
كل المظالم مما ترى=أو سوق يأتي وما قدرا
ضلع البتولِ الذي كسرا=في كسرهِ كل ظلم الورى
وصياحُ فاطمٍ عالي من خلف الباب=وسقوط المحسنِ ميتا بالأعتاب
هو من حكم فوق الرؤوس الأذناب=وجعل الدنيا للفاجر الكذاب
وسيروا الحورا حرةً سبية=والرؤوس معها الى ابن الدعية
يبرد القيد لها مهجة لظية=مرسلا من ابن سنان لعابد البرية
وتلقى صورةً في ضامرٍ وقاد=زينبٌ مسحبوةٌ من خلفها السجاد
عجبا كيف استقرت بالأنام المهاد=عجبي طوفان نوح لقريش ما عاد
يا عروبيون يا قوميون هذا خارق القومية=من بطولات يزيد واللواء رأس الشهيد
وتزعمون المجرمون=كلا قوم الصهيونية