البرهان القاطع
في قصائد اللطم
مسلم قدم يا برهان=جاوب يالعندك ايمان
واهل الكوفه=اشلون اتعوفه
جاوب يالعندك ايمان
هاي الحقايق من صميم الواقع=صاحب الفكره عن فكرته ايدافع
للكوفه ندخل بالبحث وانتابع=شنهو السبب صارت هدف للطامع
ندرسها ابحكمه وعرفان=وانحلل موقفها اشچان
للذل ركعت=ليش انخدعت
جاوب يالعندك ايمان
ما ردنه بالكوفه نعدد أدوار=ولا ردنه نكشف عنها كل الأسرار
اول خيانه ابتدت ضد الكرار=واتخذت اويه الحسن نفس الآثار
ظلت خطوات البهتان=تتواصل ويه الأزمان
حين اتفكر=شنهو اتقرر
جاوب يالعندك ايمان
وثالث خيانه عن طريق البيعه=گالوله أمرك يبو اليمه انطيعه
هالعهد من دمنه حبر توقيعه=واشلون نغدر والضمير انبيعه
نسألهم وين الوجدان=باعوه بأرخص أثمان
همه الحلفوا=ليش انحرفوا
جاوب يالعندك ايمان
وحسين لمن بعث مسلم ليّها=كل غايته من الظالم اينجيها
خانت ابمسلم عادت لماضيها=يالواعي هاي الحاله شتسميها
رفعت رايات الطغيان=صارت للظالم أعوان
عن هالغدره=اشعندك فكره
جاوب يالعندك ايمان
هالناس ردت للأصل والمصدر=ليله وضحاها الحال عدها اتغير
عافت المعروف ومشت للمنكر=عافت الخير وراحت لصوب الشر
طبع الغادر والخوّان=مرفوض ابكل الاديان
وموقف مسلم=عنه اشترسم
جاوب يالعندك ايمان
مسلم بذل للدين روحه وعمره=من فكر ابو اليمه تولد فكره
أول شهيد افتده ابدرب الثوره=واتوضح البرهان من دم نحره
مسلم من دم الشريان=وضحلك معنى الإنسان
ضحّه ابدمه=شنهي الحكمه
جاوب يالعندك ايمان
مسلم حياته بالشهاده اختمها=لاچن ترك طفله الحزن ألَّمها
طفله ودهرها من الزغر يتمها=هالطفله من شوفة أبوها احرمها
اشما تجري دموع الاحزان=ما تگدر تطفي النيران
طفله اتناشد=وين الوالد
جاوب يالعندك ايمان
(لندن 1995م)