شعراء أهل البيت عليهم السلام - هذا حسينك في العراء محزوز الوريد من القفا

عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
2227
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:13 صباحاً

(موشح) حسين لمن طاح مرمي اعله الثره=الخيل هجمت عالثنيه امسدره حسين للتوديع من طب للخيم=اتلگته زينب وللملگه ابتسم صاحت آنه الاكفل ايتام وحرم=وانبجح گلبه وتطيّب خاطره ودع العيله وطلع من الخيام=بالشهاده روحه ماخذها الهيام نظر آخر نظره لوجوه الايتام=يدري من بعده تظل متحيره ودع اطفاله ابگلب ينبع صبر=يدري من بعد العسر يصبح يسر منتظر يوحي إله الباري ابأمر=منحره لأسم الجلاله ايكبره صدر امره ودخل ميدان القتال=ابصارمه ايگلب غده صفوف الرجال بالابه ايصد البواتر والنبال=وثگل عالعدوان ويد الزمجره حمل عالميمنه وذبها اعله الگلب=وصاح بالميسره وتيّهها الدرب الحومه صارت رحه وعساله الگطب=وغده ايذكرها ابمواقف حيدره حمل حمله ضيغم امودع الحياه=وحاطته العدوان من ست الجهاده اجهده حر الضمه ورام المماه=ومن جبينه لشيبته دمه جره اول صواب الحجر صاب الجبين=ونفذ سهم البين من گوس اللعين طاح من عالمهر للمصرح حسين=بگه اعله الصيوان شابح ناظره شاهد العسكر عالمخيم فزع=نهضته النخوه وعلى وجهه وگع حيث سهم البين من ظهره طلع=وجثته بسيوف اميه اموذره فوگ اصاويبه وگطع چبده وضماه=ايشوف جيش الكوفه متوسط حماه صاح صوت وزلزل العالم صداه=لا تروعون الحرم المخدره شبث صاح اعله الشمر رجّع الخيل=حسين بعده بالحياه وعنده حيل اسمعنه صوته وصار برهان ودليل=والسلب بعد الممات انقرره رجعوا وما وصلوا لحد الخدر=والجريمه انرسمت ابعين الشمر للذبح ناوي وشهر سيف الغدر=للغريب ايريد يگطع منحره بيده سيفه واعتنه لذبح الإمام=وگف فوگ الجسد وگفه انتقام وجهه منبوذ وكشف عنه اللثام=اكفهر لو ردت او صف منظره فوگ صدر ابن النبي ثنّه اللعين=ابسيف طغيانه ابتده ابگطع الوتين بالسمه الاملاك صاحت يا حسين=ايعز علينه لگطع نحرك ننظره الراس من انفصل عن جسم الغريب=الحرم بالصيوان ضجن بالنحيب حيث شافن جسم أبو اليمه خضيب=وصدره ميدان الخيول الغادره اطلعت من الخيم زينب حايمه=بين نار وخوف وآلام وضمه على التل وگفت لخوها اتحشمه=لمن اتعنت العسكر غايره من على التل صاحت ابمدمع هطول=انچان ميّت امري لله وللرسول انچان حي انهض ورجع هالخيول=واطفي نار خيامك المتوجره عگب ما ايست رجعت من التل=للخيام اللاهبه اتلم الاهل مثل دم حسين دمع العين هل=وليسر زينب غدت تتصوره الكاظمية المقدسة / 1977 م
Testing