مسلم في الكوفة
في قصائد اللطم
(موشح)
احلفت غالب ما ترد لديارها=انچان ما تاخذ وتوفي ابثارها
اطلعت غالب واعزمت تگطع البر=وتمشي ويه الوحش لو لاح السفر
اهتفوا مسلم عيب لو ثاره اندثر=واحنه لسيوف الملاحم نارها
اتحوم عالحومه شبه حوم الگطه=لو عليها الصگر بالظلمه سطه
لچن هاشم عالحرب متسلطه=والمنايه ما تهاب اخطارها
صاحوا النه گلوب امضه من الصخر=ورمح عزنه ثابت ابگلب الدهر
الثار ما يحتاجله عام وشهر=الثار اهله تاخذه بنهارها
وعگب مسلم عيب نتسمه زلم=انچان ما ناخذ الميدان ابعزم
الجسم عگب الروح شيفيد الجسم=ولا تفيد العين عگب انظارها
عيون احنه ومسلم انظار العيون=واهوه روح جسومنه انفارگه اشلون
الروح صعبه ويه الجسد يتفارگون=ومسلم لروح الغلب اعمارها
بين ما يتباصرون اعله الأمر=طلع من بين الزلم ليث ايهدر
صاح أنه العباس ولهاشم بدر=وسيفي يبني للملاحم دارها
عگب مسلم عيب تاخذنه الدهور=انچان ما ناخذ مهجها من الصدور
سيوف همتنه اتخطف شبه النسور=وفوگ هامات الخصم اوكارها
بين ما يتخطه لن مبدر طلع=صاح يا عم ارجع وعمّه رجع
آنه الأكبر صوتي للموت اندلع=اشلون بالذله الحياة اختارها
وابو اليمه شاخص عيونه ويشوف=چفوف اخوته لزمت رگاب السيوف
الصبر صاح الصبر يرباب الحتوف=الصبر اهوه للزلم معيارها
لچن يهلي الصبر عالذل ما يهون=والمنون اليوم يا محله المنون
عگب مسلمنه فلا تغفه العيون=الثار يهل الثار من فجّارها
حسين حشمهم وللموت اسرعوا=واصلوا بالسير بالبر اگطعوا
بالعزم والزود والعز اگبعوا=اشهروا سمر القنه وبيض اشفارها
اوصلت غالب كربله وزمّت لوه=وهرش چبد الموت بيديها التوه
اطلعت ويه الزود للحومه سوه=ورفعت ابروس السمر شنيارها
طهران / 1986 م