عن الفرج بعد الضيق
قافية الباء
[البحر الوافر]
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ = وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت = وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً = و لا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ = يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ = فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ