ابناء علي (عليه السلام)
في قصائد الگعدة
نقارنهم بالأفكار=النبوه وحامي الجار
يا هو الوفه بميعاده=ومثله ضحّت اولاده
خل نكشف هالاسرار=النبوه وحامي الجار
يا علي كونّك ربك حليه من جوهر بهاءه
ونوّرك من نور ذاته ونورك يشع بضيائه
ومنحك أعلى المراتب فوگ رسله وأنبيائه
نبدي من آدم بالشرح=موقف أولاده متضح
قابيل ابد ما منصلح=غدر هابيل بغبائه
اريد انشد يقابيل
ليش غدرت هابيل
شوف بكربلا الاخوه=تتفازع على لنخوه
وضحّت لجل الاطهار=النبوّه وحامي الجار
يا علي انت المعالي وينه ليضاهيك وينه
خل نقارن ويّه نوح نشوفه من سوّاه السفينه
راده لابنه وياه يصعد وابنه متزعزع يقينه
كنعان ابن نوح ابتعد=عن السفينه وما صعد
وبوالده خان الولد=بفعله خالف امر دينه
اريد انشد ابن نوح
يگدر يفتدي الروح
ريته بكربلا يحضر=وينظر موقف الاكبر
افتدى بروحه للاخيار=النبوّه وحامي الجار
يا علي زمام العوالم بيدك وحكمك يديره
موقف سليمان خل نشاهده بعلم وبصيره
الباري بالحكمه هداله عرش بلقيس الأميره
سليمان حصّل عالحكم=وبلقيس لامره تنرغم
ما شاف ذرّه من الظلم=ولا عبر فتره خطيره
خل ينظر سليمان
جاسم على التربان
ذبيح بليلة الحنه=وبهالعرس متهنّه
ونظل نعدّد ادوار=النبوّه وحامي الجار
يا علي بسيرة حياتك يعجز لساني يوصّف
ويّه يعگوب ارد اقارن واليحكِّم كون ينصف
للعّب ارسل اولاده وبالحقد خانوا بيوسف
هالموقف اصبح متضح=يحتاج ابعاد وشرح
يوسف عدل ما منذبح=ليش ابوه دموعه تذرف
على يوسف العبرات
بعده عدل ما مات
تعال وشوف أبو اليمه=جسمه تغسّل بدمه
وگبله افتدت الانصار=النبوّه وحامي الجار
يا علي صبر البگلبك ظهر من صبر الجلاله
نقارنك ويّه الخليل ونحكم بحكم العداله
انشاهد اسماعيل ابنه للذبح مندهش حاله
اشما راد يظهر طاعته=ما وصل سيف لرگبته
راحم الباري بحالته=وكبش عن ذبحه فداله
من محكم التنزيل
خل ينظر اسماعيل
لگمر عدنان ويشوفه=ذبيح مگطعه چفوفه
وضّح درس الاحرار=النبوّه وحامي الجار
يا علي صبر الاله ابگلبك انخزنت اسراره
وموقف إبراهيم خل انواصله ونعرض ادواره
انشوف نمرود اللّعين اشلون لمّن شعل ناره
والنار لاهبها اعتله=ودور الخليل انواصله
برد وسلم صارت اله=وانطفت باول اشاره
نيرانك ينمرود
بالطف ردّت ردود
حسين التهب صيوانه=وبكل گلب نيرانه
وتألموا بهالنار=النبوّه وحامي الجار
يا علي كل نبي ومرسل الك سايل دمع عينه
يا هو مثلك ضحّه روحه وأهله وأمواله وبنينه
ويا هو من الرسل ابنه للنجاة اصبح سفينه
انت الشرع والسنن يا داحي الباب
من مثلك استشهد ابوسط المحراب
يا من لكل غالب ابسيفك غلاّب
انت كنز الخافيات وانت سر الاسم الاعظم
ريتك اتشاهد اولادك لمّن اتغسّلت بالدم
وزينب تنادي يخوتي سورنه العالي تهدّم
والحرم ضاعت من عگب واليها
والخيم نار الگوم تسعر بيها
وايتامكم يا حيدر مسلبيها
هاذي حالة آل هاشم والعده جاروا عليها
طهران 1982 م