شعراء أهل البيت عليهم السلام - القصيدة المحمدية العلوية

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
7769
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
8:11 صباحاً

بعثَ الإلهُ إلى الأنامِ محمداً=وأتمَّها بخلافةِ المولى علي وتنزَّلَ القرآنُ عندَ محمدٍ=وكمالُ تأويلِ الكتابِ غدَا علي وإلى معاريجِ السماءِ محمدٌ=يرقى فيلقى عندَ سُدرتِها علي ويهاجرُ البلدَ الحرامَ محمدٌ=ويبيتُ مفتدياً بمرقدِهِ علي ويقيمُ صرحاً للجهادِ محمدٌ=منْ ذَا الَّذي صَرَعَ العُتَاةَ سِوى علي في خندقِ الأحزابِ صاحَ محمدٌ=منْ ذَا لِعَمْروٍ فانْبرى يَمضِي علي وكَذَاكَ في أُحْدٍ أُصِيبَ محمدٌ=فرَّ الجميعُ وكانَ كرَّاراً علي فَلَرَحْمَةُ الباري علينا محمدٌ=والصَدْمَةُ الكُبْرَى على الأَعْدَا علي ومدينةُ العِلمِ العظيمِ محمدٌ=والبابُ لِلصرْحِ المبينِ غدَا علي فاعلمْ لواءُ الحمدِ بِاسْمِ محمدٍ=ونراهُ في يومِ القيامةِ معْ علي والحوضُ يومَ الوردِ ملكُ محمدٍ=لكنما الساقي عليهِ غدَاً علي أعطى إلهيَ كوثراً لِمحمدٍ=مَنْ زُوِّجَ الطُهْرَ البتولَ سِوى علي ويحجُّ في بيتِ الإلهِ محمدٌ=أَوَلَيسَ منْ بيتِ الإلهِ أَتَى علي والجنةُ المُثْلى لِدِينِ محمدٍ=لكنْ بِشرطِ دُخُولِها تَهوَى علي والنارُ ما خُلِقَتْ وَحقِّ محمدٍ=إلا لِتصلَى الحاقدينَ علَى علي والجنةُ والنارُ قُلْ لِمحمدٍ=وقسيمُها يومَ الحِسابِ غداً علي وأُتِمَّ بالإيمانِ دينُ محمدٍ=وبها تَسَمَّى يومَ خَنْدَقِهِمْ علي وعليُّ يَدْعُو رَبَّهُ بِمحمدٍ=ومحمدٌ يَدْعُو بِحَقِّ أَخِي علي
Testing