[6] هكذا أصبحنا
الباب الثاني:من الموشحات
هل ينور الننتظر ملگاك هل= امتك شافت عگب عيناك ذل
وين يا من بيدك ازمام الأمر= بانتظارك خلصت سنين العمر
بعد ما ظلت وسيله للصبر= والعمر صعبه نعيشه ابغير خل
صرنه عگبك بين مسجون وغريب= روسنه شيبت من گبل المشيب
جروحنه امخزنه وما الها طبيب= دونك اخذ گلوبنه وللجرح شل
والأشد من هالوضع يبن الحسن= صرنه بين صفوفنه انثير الفتن
والبعض كفرت وسجدت للوثن= والنفس ما بين فتنه وبين غل
بالرذيله نفوس ما خذها الهيام= ابعشوة المنكر تخبط بالظلام
بعد ما تعرف الحل من الحرام= والحرام اليوم عدهم صار حل
سيدي والدين مشرف عالهلاك= سلعه اصبح بين هذا وبين ذاك
واليعيد احگوگ دينه ما سواك= گوم يبن الحسن للبتار سل
يا بقية آل عدنان ونزار= گوم اسرج خيلك وثير الغبار
الأمل بالله وبيك يالمحجوب صار= اگصد لكربله وبالأنوار طل
اسحگ اعله الجثث يالغايب وفوت= ومن تصل يم گبر جدك صيح صوت
يا سبب عطشان يا جدي تموت= وليش جسمك بالشمس من غير ظل
وبعد انشد ليش عبد الله ذبيح= واعله صدره من النحر دمه يسيح
ويم گبر عمك گمر عدنان صيح= هل يدمع العين عالعباس هل
وگبل ما للثار تحمل رايتك= خلها تسمع هالعوالم صرختك
يا سبب يسروا زينب عمتك= وليش عگب الخدر سارت على البل
چنها مو بت فاطمه وجدها النبي= على ظهور النيب راحت للسبي
غالب أهل الابه ولا من غالبي= يحمي حدها، يا وسف راحت الكل
(لندن 1993م)