[1] مع ثورةالحسين (عليه السلام)
الباب الثاني:من الموشحات
ثوره يم أهل الضمير انعوفها= والنتايج بالنهايه انشوفها
وين أهل الفكر وارباب النهى= هالسؤال من الصميم انوجهه
حسين خالد يظل لو امره انتهى= خل تجاوبنه ابنزاهة جوفها
من تجاوب لا تراوغ باللفظ= بالشرع كل انتهازي ينرفض
والقمم تبگه قمم ما تنخفض= هالأوصاف اتنزهه لموصوفها
ثورة حسين اظهرت هاي الشروح= التتصل بيها تشاهدها بوضوح
ظهر نص الثوره من دم الجروح= وعا الضمير الحي تخط احروفها
رزم ظعن التضحية وعرَّج حسين= الناس ما تدري مسير الظعن وين
منها گالت طالعه لنصرة الدين= ومنها گالت هاشم أبدت خوفها
چان مغزه حسين بالثوره بعيد= شاف احرار البشر صاروا عبيد
وامة التنصاع للطاغي يزيد= ايصير منكرها مثل معروفها
والهتافات الذي اتصحي الفكر= من المدينة لساحة الطف تستمر
منه هتف لا اشر طالع لا بطر= رايد ايصحيها من اطيوفها
واللي ما يصلحها اسلوب الرشاد= ترتضي ابحكم المظالم والفساد
خل تشوف احسين بالتضحية اشراد= من توجه بالظعن لطفوفها
حسين من وجه رحاله للمسير= سمع هاتف قدره يعلن بالمصير
ساروا الگوم ومناياهم تسير= بساحة الطف تنتظرها حتوفها
لابن آدم حليه وانخط المماة= خط الگلادة وعلى جيد الفتاة
من تگطع جسمه عسلان الفلاة= دمه يكشف لآل امية زيوفها
الباري لمن خبره ابنص البيان= حسين من هاي الحرب نال الضمان
عرف راسه ينرفع فوگ السنان= وجثته دموم الشهادة نزوفها
حسين ثار ويدري بالطف ينچتل= ليش أخذ ويه الظعن حتى الطفل؟
بالشهادة يريد طفله ينشمل= چالمواهي الما تعوف اخشوفها
وليش وياه الفواطم راحله؟= الباري شائت حكمته لهالعليله
يشوفها بالسبي اتغادر كربله= حاله كلفه اتعجزه لمكلوفها
الظعن يمشي ولاحت آفاق الأمل= وهودج أم الخدر بالعفه ابتهل
والينابيع (الزرودي) من وصل= بهالمكان الخيل تم ارشوفها
هذي آخر منطقه لرشف الجياد= حالف ابن القين بيها بانفراد
بلغه حسين لزهير اعله الجهاد= وبيها تم الجانبين احلوفها
والزمل واصل مسيره لنينوى= راي هالاحرار عالثوره انطوه
وگمر هاشم ناشر ابچفه اللوه= ورايته ابيمناه صار اشغوفها
والمحامل تمشي مثل المملكه= العفه بيها اويه المجد متشاركه
تختلف عن حال بعد المعركه= وحتماً اتغير الدنيه اصروفها
ظعن ابو السجاد للطف من وصل= گمر هاشم نصّب خيام الأهل
خيام غالب اصبحت كعبة أمل= وبني غالب بالرماح اتطوفها
بالفجر من بدت ساعات الزحف= سبعه وثمانين ضد سبعين الف
ابراي واحد عالحرب ما مختلف= تريد تزعم لآل اميه أنوفها
راد ابو السجاد تحريك العقول= من هتف يا گوم آنه ابن الرسول
چنها ما تسمع ابو اليمه اشيگول= بالرذيله الطمع چان ايدوفها
وعگب تبليغ الحجج والاعتراف= صار ما بين الجحافل اختلاف
واعتدل ابن الرياحي حين شاف= بهالقتال الشمس تهوى اخسوفها
ساحة الطف ما جت ابخيل ورجال= لاهفه لخوض الحرايب والقتال
بدت گبل المعركه ابرمي النبال= وظهرت لسفك الدموم لهوفها
دخلت المعركه باطماع ودجل= امصممه ولاچن يراودها الفشل
جاهليه وما صفح عنها الجهل= ومثل وقعة بدر دگ ادفوفها
انقارن ابتفكير من غير انحياز= يا هو فاشل بالتصدي ويا هو فاز
موحله وتحتاج دقة اجتياز= للتوجه للمعارك شوفها
انخوض احداث المعارك بالفكر= وبمراحلها المهمه نستمر
نشوف تالي يا كتيبه تنتصر= ويا كتيبه فاشله بزحوفها
من بدت بالحومه ساعات النضال= والكتايب ماجت ابخوض الاهوال
هوت أنصار ابواليمهم اعله الرمال= والمنايه رحِّبت بضيوفها
ظلت بهالحرب عترة فاطمه= بكربله اتجابه غمار الملحمه
سجلت أدوارها ابفيض الدمه= ودمعة حسين اعله خده اذروفها
استشهدت هاشم وظل بس الحسين= يصيح ما من ناصر ولا من معين
اگباله سبعين الف مغرور ولعين= وشاهره اعليه المنايه سيوفها
گلبه ظامي والسهام اعليه تصب= وبالمهند روع اصفوف الحرب
لوه الجنحين وطواها اعله الگلب= سلكت دروب الهزيمه صفوفها
وراس ابو السجاد من صابه الحجر= وصبوا اعليه النبل صب المطر
ابو اليمه ابأهب لگطع النحر= عگب الأقمار الدناها اكسوفها
گبل ما ينگطع نحر ابن الرسول= عالمخيم شاف غارات الخيول
أشد من جرح البواتر والنصول= شاف زينب على التل اوگوفها
(دمشق 1980م)