شعراء أهل البيت عليهم السلام - [43] يا لثارات الحسين (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
1784
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
06:54 صباحاً

حجَّة الله أتبقى= غائباً عن كلِّ عين فمتى سيفك يتلو= آية الفتح المبين والنداء، في السماء، يا لثارات الحسين الك يالمذخور نرفع صرخه من كهف المصيبه=من صميم الحزن ننشد يا سبب طالت الغيبة يمته للثارات تنهض والگلب تخمد لهيه=ما سمعت ابجثث أهلك عالأرض ظلت سليبه عترة الهادي محمد= بين آلٍ وبنين ها هم بالطفِّ صرعى= يبن خير المرسلين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين سيدي اول مصيبه الأصبحت للحزن مصدر=من وگع بين الكتايب عالترب عمك الاكبر دمه يجري من وريده وجسمه بالمصرع تعفر=من أثر هاي المصيبه العالم العلوي تغير مشهد الأكبر يبقى= لعيون الناظرين لست أنساه صريعاً= دامياً وهو طعين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين عجب الاملاك صبرك يا طليعة آل هاشم=من غمار الحرب أعرض الك موقف عرس جاسم شاب وبليلة زفافه زفته رماح وصوارم=وانطفت شمعة شبابه وصارت الفرحه مئاتم لهف نفسي بدماه= بات مخضوب اليدين بكت الدنيا عليه= بدموع ٍ وأنين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين سيدي وهيهات صبرك يجلي عن الگلب همك=لو ردت للثار تنهض رايتك تنتظر عزمك من بعد چف الحملها اتسجلت هالرايه بسمك=لو ردت تنشد عليها عالنهر يم جسم عمك راية تبكي يساراً= قائدها بعد اليمين فقدت ليث وغاها= بعده أنت قمين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين بعد أشرح الك موقف هالرضيع المات ظامي=گبل ميعاد الفطامه انفطم بصواب المرامي بالسهم گطعوا وريده ووجسمه يبن الحسن دامي=وامه من خيمتها نادت يبني ما يخمد ضرامي خرجت والقلب يدعو= بالأسى وهو حزين أيُّ ذنبٍ لرضيع= مات محزوز الوتين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين سيدي وهاي المصيبه الجبل من عدها ايتصدع=من وگع جسم ابو اليمه جدك ابخطة المصرع بالسيوف وبالعوالي اتشجر وجسمه توزع=سيدي ويا يوم ترفع سيفك وللثار تشرع قتلوا جدَّك ظلماً= بسيوف الظالمين بقي الجسم رهيناً= بين قومٍ مارقين والنداء، بالسماء، يا لثارات الحسين من بعد ما طاح جدك وانرمه ابحجر المعاره=استفردوا بالعيله بعده والخدر وجّروا ناره انفتح درب اليسر الها ولليسر طلعت حياره=سيدي وعمتك زينب كفلت العيله اليساره هكذا للأسر سيقت= عترة الهادي الأمين بين أقوام عتاةٍ= من زنيم ولعين والنداء، بالسماء، يالثارات الحسين بمهجه الاسلام عگبك طاحت اسهام الرمايه=رايتك يمته تزمها وتطوي موجات الروايه ويمته يالمحجوب سيفك يحدي بظعون المنايه= الك يبن الحسن نرفع ندانه = ترتقب طلعتك عين الديانه والمحب يصرخ بگلبه ولسانه= وكل مراسيل التجيك امسجله ابدم الضحايه (لندن 1994م)
Testing