[24] كونوا أحرارا في دنياكم
الباب الأول:قصائد في الشعر الملمع
قال الحسين قال الحسين= في يوم عاشورا
إن لم يكن دينٌ لكم= فكونوا أحرارا
موقف حسين ابكربله= توج معاني الحكمه
يحمل مفاهيم وقيم= صارت نهج للأمه
بصوت الشرع صاح وهتف= واصبح يخاطب خصمه
تحذير وجه للخصم= دهور يزيد وظلمه
للثائرين للثائرين= قد خطَّ أدوارا
وصوته من الوتين= وضَّح الأسرارا
توسط الميدان ووگف= والجيش چان اينظره
وابتده ايوجه خطبته= للناس يعلن أمره
يا ناس احفظوا حرمتي= هالنسب يا هو اينكره
جدي الرسول ووالدي= حيدر وامي الزهره
بالأنين وبالأنين= كلَّم الفجار
قالوا عرفناك الحسين= يا رمزاً وشعارا
گالوله نعرف حرمتك= من تحچي نعرف گصدك
امك الزهره فاطمه= ونعرف محمّد جدك
لاچن بهاي المعركه= اتعمدنه نوگف ضدك
ثارات عدنه من بدر= نريد الطلب من عندك
في كلِّ حين في كلِّ حين= لا نترك الثارا
واليوم في حربٍ مكين= ننزل الأخطارا
وحسين راد ابخطبته= يبذل جهد وياها
وجه نصايح للعده= ابچلمة عدل حاچاها
ينسفك دمي ابيا ذنب= شوفوا النفس ترضاها
يا ذنب من عنده بده= يا زله زليناها
جيش لعين جيش لعين= في حقده سارا
وجاء في حقدٍ دفين= ليلهب النارا
من بعد ما أده الوعظ= وبلغ الحجه اوياهم
شاهد اعداه امصممه= حيث الجهل أغواهم
رد للخيم سبط النبي= لهل الشيم ناداهم
صاح اعله گومه واخوته= واعله الصبر وصاهم
للناكثين للناكثين= وجَّه الانذارا
وجاء في قلبٍ حزنى= حفِّز الأنصارا
دارت صفوف الملحمه= وحسين صف اجنوده
أنصاره والاخوه افتدوا= كلمن حسب مجهوده
ظل وحده بالطف منفرد= للتضحيه الموعوده
قاوم الجيش ابهمته= وعزمه وثباته وزوده
سبط الأمين سبط الأمين= قارع الأشرارا
حتى مضى وباليقين= مزَّق الأستارا
محتار واگف بالحرب= يا حاله إلها ايمارس
من گومه ما واحد بگه= لا راجل او لا فارس
ينظر حبيب اعله الثره= ويمه زهير وعابس
لو راح يدري للحرم= ما يظل واحد حارس
دهر ضنين دهر ضنين= غيَّب الأقمارا
هذا ختام الموقنين= تنفق الأعمارا
(لندن 1991م)