[19] حديث نبوي شريف
الباب الأول:قصائد في الشعر الملمع
قال الرسول= إنَّ الحسين
مصباح الهدى= وسفينة النجاة
نسمع أحاديث النبي= وأصل الروايه ابحكمه
معنى الحديث انطالعه= ابحكم العقل وانفهمه
ونشوف المن مسنده= ونفحص رجال الامه
لو شفنه صحه من السند= نتمسك ونلتزمه
قول الأمين= في كل حين
نبراس بدى= لمسيرة الحياة
آل الرسول وعترته= لوحدثت نسمعها
مضمون أحاديث النبي= نآخذها من منبعها
عن معرفه وصحوة عقل= ندرسها ونطالعها
سيرة حسين ونهضته= بموضع فخر نوضعها
يوم عصيب= خط الغريب
مضمون الفدا= وسعادة المماة
وضح حسين بسيرته= معنى الاراده الحره
بهالمنطلق ثاروعزم= عالكفر يعلن ثوره
إيمانه ايمان النبي= وصبر الرسول بصبره
ما همته جيوش العداه= وللذبح قدم نحره
رمز الإباء= في كربلاء
قد جاز المدى= بكرامة الاباة
آلاف وگفت بالحرب= تنتظره يبرز إلها
وحسين واگف بالخيم= للعيله يتأملها
شاف الفواطم بالحزن= دمعة مصيبه اتهلها
ودعهن ابصبر الگلب والمعركه استقبلها
يوم الطفوف= حتف الأنوف
قد جاء الصدى= لمنية الطغاة
ريحانة الهادي وگف= يبن الجحافل وحده
گوم آل اميه والدهر= والدنيه وگفوا ضده
اتناسوا حديث المصطفه= ونكروا وصية جده
حرموه من باي العذب= ظامي وتفطر چبده
سرُّ الوجود= رمز الصمود
قد خط الردى= بصحيفة الجناة
اتكاثرت رميات العده= كل ساعه رميه تلوحه
وبعدد آيات الوحي= صارت عداد اجروحه
تنعاه روح التضحيه= وللأجل سلَّم روحه
مو دمه هذا اللي سفح= دموم الرسل مسفوحه
هو الفداء= له دماء
ما ضاعت سدى= لعقيدة الهداة
مصاب ابو اليمه بكل گلب= صابه وترك آثاره
ابلا ذنب گطعوا منحره= ودم النحر يتجاره
كل ميت بهالقاعده= عگب الچتل يتواره
بس جسم الحسين انترك= بين اخوته وانصاره
جسم الشهيد= فوق الصعيد
ما بين العدى= وكتائب البغاة
(لندن 1993م)