[3] المبعث الشريف
الباب الأول:قصائد في الشعر الملمع
بعث الله محمد، رحمةً للعالمين
لاح في الكون سناه= من أتى نحو خطاه
فاز في دنياً ودين
انبعث هادينه الرسول بأمر من رب الجلاله=ينشر الدعوه العظيمه بصوته ويأدي الرساله
بعلم وبتفكير ثاقب وضع دستور العداله=
هادينه رحمه انبعث للمخلوقات=ينشر الدعوه البيها اصلاح الذات
ناسخ الانجيل وشروح التوراة=
خير خلق الله أضحى خاتماً للمرسلين
لذرى المجد تسنم= كل من جاء وأسلم
فاز في دنياً ودين
من أجل اشرف مبادئ أرسل الباري نبيه=وخضعت أرباب السياده للشريعه الأحمديه
انزالت الفتره الوخيمه وكل ظلام الجاهلية=
صوت العدل من جانب الكعبة صاح=والجاهليه وليلها المظلم راح
وذوي التيجان سيقت مع ليل المشركين
ونداء الحق ردد= من سعى نحو محمد
فاز في دنياً ودين
وحنه من أصفه المناهل غصن دوحتنه تروه=بجامعة حكمه درسنه اعرفنه منهاج النبوه
يدعو للحب والموده والتآلف والأخوه=
دستور يرمز للعدل والتوحيد=غير الوفه وغير التعاون ميريد
ما راد تفريق الشمل والتبديد=
يا رجال الحق هيا لِوِفاق المسلمين
أصبح الأمر جليا= واعلموا من قال هيا
فاز في دنياً ودين
راد من عدنه محمد نرفع الصرخه الجريئه=ونرفض اصحاب النفوس الطامعه العاشت دنيئه
ونسند الشخص الضعيف وهالمساكين البريئه=
ما راد من عدنه نعيش ابوجهين=مرفوض كلمن يلعب اعله الحبلين
والدين واحد لا نحرف هالدين=
إن من يرفع صوتاً لحقوق البائسين
دون من ذا ولماذا= حتف أنف الدهر هذا
فاز في دنياً ودين
هذا واقع مجتمعنه البيه صارت الف خله=بدال ما نسند ضعيف الحال نحتقره ونذله
الغني حتى لو يعوف الدين نحترمه ونجله=
واقعنه هذا وصار أتعس واقع=ما يوم عن حگ الضعيف اندافع
لهذا السبب صرنه هدف للطامع=
أيها الطامع مهلا= صاحب الحاجة أولى
فاز في ديناً ودين
نوگف انساوي الصفوف وتعتمر بينه المساجد=ولو طلعنه ردود نرجع واحد اعله الثاني حاقد
خل نحچي انراجع نفسنه وخل نصير براي واحد=
لا نظل بالأكار ننسج أوهام=خل نحچي ونتمسك بدين الاسلام
وانطبق اعراف الشرع والاحكام=
هكذا الإسلام يبقى حليةً للمتقين
ديننا أطهر مسلك= قل لمن فيه تمسك
فاز في دنياً ودين
من شرف ذات النبوة الباري امتنه جعلها=أشرف واعظم واقدس واطهر من الأمم كلها
وجعل اشرف انبياءه المصطفى وخاتم رسلها=
واللي حفظ امجاد هاي الأمه=سبط النبي القدم حياته ودمه
ظل يهتف لسان الخلود باسمه=
جعل العزة شمساً في سماء الخالدين
نوره أثرى سماءه= حينما أعطى دمائه
فاز في دنياً ودين
حسين من قدم حياته بساحة العز والكرامه=راد للاسلام يحفظ شرف قدسية نظامه
عاف بين علوج اميه عيال مرعوبه ويتامه=
عاف اليتامه والحرم والرضعان=ما بين سطوات الدهر والعدوان
ومن شاهدت زينب لهيب النيران=
خرجت وهي تنادي يبن أمي يا حسين
وهو فوق الأرض ملقىً= هكذا المظلوم حقاً
فاز في دنياً ودين
(دمشق 1990 م)