شعراء أهل البيت عليهم السلام - لوليدي ودّوني

عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
3806
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/09/2009
وقـــت الإضــافــة
12:29 مساءً

لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي


يـــــــالــــــلــــــي تـــــســـــعــــدونــــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي
وَســــــفَـــــه و ألـــــــــــف وَســـــفَـــــه         لاقــــــــــــى الــــــولــــــد حــــتــــفــــه
و فــــــقـــــده عـــــمَـــــى عــــيـــونـــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

يــــــا مـــجـــاوي الـــحـــزن شــعـمـلـتـي         بــــكــــبـــر لــــيــــلـــى و حــــشــــاهـــا
ســــمــــعَـــت بـــطـــيـــحــة ابــــنـــهـــا         و فـــــــــرّت و حـــــســــرت رداهـــــــــا
مـــــــا تــــشـــوف الــــــدّرب تــمــشــي         و فـــــــــــرّت ســـكـــيـــنــه ويـــــاهـــــا
تـــــصــــيــــح الــــــولــــــد ويــــــنــــــه         دلّـــــيــــنــــي يـــــــــــــا ســـكـــيـــنـــه
و بــــــالــــــونّــــــه ســــــعــــــدونـــــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

يـــــالـــــوحـــــيّــــد ســــيّــــبــــتــــنـــي         و مـــــــا دريـــــــت بـــضــيــم حــــالـــي
تــــعـــفّـــرت و انـــــهــــدم حـــصـــنـــي         و ســــــــــود بـــعـــيــونــي الـــلــيــالــي
الـــدّنـــيـــا كـــلـــهـــا مــــــــا ردتــــهــــا         بـــــــــــس اشــــوفــــنّـــك قــــبـــالـــي
قــــلـــبـــي انــــشـــعـــب و انـــــطـــــر         يــــــبــــــن الــــــوصــــــي حــــــيــــــدر
حـــــــــرمـــــــــه و تــــضــــيـــعـــونـــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

مــــنـــيـــن جــــتـــنـــي هــالــمــصــيـبـه         الــــدّاهــــيـــه و حــــــلّـــــت عــــلـــيّـــه
وســـــــــط لـــــــــب حـــــشــــاي و الله         صـــــوّبـــــتــــنــــي الـــــغــــاضــــريّــــه
وحـــــيّـــــد و مـــــعـــــدوم شــــكـــلـــه         يـــالـــعـــلــي راح مــــــــــن ايـــــديّـــــه
مـــــــــــــن ســـــــمــــــع ونّـــــــاتــــــه         و مـــــــــــن شــــــدهـــــا طــــبـــراتـــه
بالله دخـــــــــــــبـــــــــــــرونـــــــــــــي         و لـــــــولــــــيــــــدي ودّونــــــــــــــــــي

وقــــــفـــــت قــــــبـــــال الـــشّـــهــيــد         و بـــالـــنّــحــب نــــحّـــلـــت قـــــوتـــــه
و تــــــدري قـــلـــب حــســيــن ذايــــــب         يــالــمــحـب مـــــــن فــــقـــد اخــــوتـــه
صـــــــــــــاح ودّوهــــــــــــا لـــبـــنـــهـــا         خَــــــــل تـــشـــوفــه قــــبـــل مــــوتـــه
طــــــــــــاح الــــحــــمــــل لــــيــــلــــى         و راح الـــــــــــــــــذي تـــــشــــيــــلــــه
صـــــــــاحـــــــــت شــــعــــبــــتـــونـــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

هـــــــــــوت جــــــدّامـــــه اتّــــــلـــــوى         تـــصـــيــح يــــــــا مـــهــجــة الــــزّهـــرا
ويــــــــن طــــايــــح نــــــــور عـــيـــنــي         و ويـــــــــــن صــــابـــتّـــه الــــطّـــبـــره
يـــــــــا ثــــمــــر قـــلـــبــي يـــالاكـــبــر         صـــــــدق مــــرمـــي فـــــــوق غــــبـــرا
شــــــــــــو دهـــــــــــري ضـــيّـــعـــنــي         و بــــالــــمــــهـــجـــه صــــــوّبــــــنـــــي
يـــــــالـــــــلــــــي تـــــلـــــومـــــونــــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

صـــــــــــاح زيـــــنـــــب ســـاعـــديــنــي         بـــهــالــمــصــيــبــه و ســــاعــــديــــهـــا
و يَـــــــــــم ابــــنــــهـــا بـــخـــيــمــة ال         مــــــوتـــــى يَـــثَـــكـــلــى وصّـــلـــيــهــا
لا تـــــــــــروح الـــــــــــرّوح مــــنــــهـــا         يــــــــــــا وديــــــعــــــه تـــداركـــيـــهـــا
و زيــــــــــنــــــــــب تــــلــــقّــــتــــهــــا         و مــــــســــــحـــــت الــــدمـــعـــتـــهـــا
صـــــــــاحـــــــــت شــــعــــبــــتـــونـــي         لـــــــولـــــــيــــــدي ودّونـــــــــــــــــــي

فـــــــــــرّن ويــــــاهـــــا الــــفـــواطـــم         و الــــــلـــــطـــــم زاد و خـــــذنـــــهـــــا
قـــــصـــــدن الـــخــيــمــه بــجــمــعــهـن         يـــــــــــــم ابــــنــــهــــا و صّـــلـــنـــهـــا
من يوصّف حال ليلى يوم شافت جسم ابنها
مـــســـجـــى و فـــــاضــــت روحـــــــــه         و مـــــــــــا تـــنـــحــصــى جـــــروحـــــه
تـــــــــــنــــــــــده دخـــــــلّـــــــونــــــي         ويــــــــــــا ولــــــيــــــدي دفــــنــــونـــي

هــــــــــوت و امـــــتـــــدت بــــطـــولـــه         و نــــادتـــه مـــــــن الــــنّـــوم بــــسّـــك
امّـــــــــــك انـــــــــــا و ارد اوسّـــــــــــد         خــــــــــدّك زنــــــــــودي بــــرمـــســـك
شــــلـــون اعــــيـــش ابــبّــيــت يَــبــنــي         بــــيــــه مــــــــا يــنــســمــع حــــسّــــك
خـــــــلّـــــــونــــــي خـــــــلّـــــــونــــــي         ويــــــــــــا ولــــــيــــــدي خــــلّــــونــــي
ويـــــــالــــــلــــــي تـــــلـــــومــــونــــي         أويــــــــــــا ولــــــيـــــدي دفــــنــــونـــي
أويــــــــــــا ولــــــيـــــدي دفــــنــــونـــي